الاحتلال يعتقل 42 مواطنًا على الأقل من الضفة نصفهم من عمال غزة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 42 مواطنًا، من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية، نصفهم من عمال غزة.
فمن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطنًا، وهم: الشقيقان حميدان وعبد جمال ارطيش، من بلدة ترقوميا غربًا، وخلدون البطاط، وخالد حسين بطاط، وعمر أنور إسماعيل الطل، وإبراهيم علي بطاط، والشقيقان أيمن، ويحيى يوسف إسماعيل الطل، والدكتور زيد أبودية، وجميل منسية، وأسامة القيسية، ومحمد أبو هوادا القيسية، ومجدي محمد منصور القيسية، من بلدة الظاهرية جنوبًا، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.
ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال 19 عاملًا من غزة يقطنون في بلدة فرعون جنوب طولكرم.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال جلال عويجان ومعن أبو لاوي وخليل زكريا، من البلدة القديمة من مدينة نابلس، ومواطنين من عمال غزة، وهما: محمود أحمد خليل السكسك، وناجي حرب حمدان أبوجامع، في قرية قوصين غرب نابلس.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال أسامة ربحي أبوشعيرة (40 عامًا) من مخيم العزة، ومحمد رأفت أبوسرور (23 عامًا) من مخيم عايدة شمال بيت لحم، وثلاثة آخرين من عمال قطاع غزة، في مخيم الدهيشة جنوبًا.
وقد بلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر أكثر من 3640، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
كما يواصل الاحتلال حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
قصف طيران الاحتلال مخيم جباليا
كما قصف طيران الاحتلال مخيم جباليا بقنابل الفسفور المحرم دوليًا، ما أوقع عددًا من الشهداء والجرحى، وأدى إلى نشوب حرائق.
واضطر مواطنون فلسطينيون في مخيم جباليا إلى دفن عشرات الشهداء في مقبرة جماعية داخل المخيم، مع استمرار القصف الإسرائيلي وحصار المخيم من دبابات الاحتلال وقناصته.
وفي جنوب قطاع غزة، واصل طيران الاحتلال غاراته على منازل المواطنين وأنحاء متفرقة في محافظة خان يونس، بالتزامن مع قصف زوارق الاحتلال الحربية لساحل خان يونس ورفح بشكل مكثف.
