حزب "المصريين": مخطط التهجير القسرى للأشقاء فى غزة لم ولن يحدث
أكد محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن مصر قدمت موقفًا عربيًا مشرفًا تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في حقه بالحفاظ على أرضه.
وقال "مجدي"، في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن مصر بذلت جهودا كبيرة وحثيثة في دخول المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة، والتحدث في المحافل الدولية عن حقوق الشعب الفلسطيني والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد أهالي غزة، موضحا أن مخطط التهجير القسري للأشقاء في غزة والذي تحاول إسرائيل فرضه، والتحدث عنه كأنه بات واقعًا قيد التنفيذ لم ولن يحدث على حساب الأمن القومي المصري، فمصر منذ البداية وموقفها معلن وواضح بالرفض الكامل لتفريغ القضية الفلسطينية ورفضها أيضًا التهجير القسري لسكان قطاع غزة تحت أي ظرف أو مسمى.
وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن الشعب المصري بجميع طوائفه يقف خلف القيادة السياسة للحفاظ على الحدود المصرية واستكمال مشروعات التنمية والتطوير التي تشهدها أراضي سيناء بعد التمكن من تطهيرها من الإرهاب، وذلك دون التخلي عن الأشقاء الفلسطينيين، والالتزام بتوفير الدعم الكامل لهم والمساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، مؤكدا أن الدولة المصرية تعمل على تطوير سيناء ووضعها على طريق التنمية من خلال تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات القومية، واستكمال هذه المشروعات بمثابة رسالة قوية بأن السيادة المصرية خط أحمر.
وأوضح أن سيناء تمثل العمق الاستراتيجي للدولة المصرية، وإعمار شبه جزيرة سيناء كان أحد التحديات التي واجهت الدولة المصرية، والسيادة المصرية خط أحمر، والشعب المصري يقف صفًا واحدا خلف القيادة السياسية للحفاظ على مقدرات الوطن.
وأكد أن الرئيس السيسي نجح برؤيته الثاقبة في تحقيق نجاحات كبيرة وتنفيذ مشروعات عملاقة في سيناء، مما جعل لها إضافة كبيرة للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى ضرورة الوقوف على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في مواجهة المخطط الإسرائيلي وخطة الحكومة لضمان وصول المساعدات للأشقاء ومنع المجازر وحرب الإبادة، خاصة أن الجميع يعلم المخطط الصهيوني، وإسرائيل هي التي زرعت الإرهاب في سيناء، في محاولة منها لتطفيش أهالي سيناء لتصبح فضاء لتنفيذ مخططها، وتعمير سيناء سيكون من خلال البشر.