كاتبة فلسطينية لـ"الدستور": المقاومة تواصل تصديها لمحاولات الاحتلال اقتحام خان يونس
قالت الكاتبة الفلسطينية تمارا حداد، إن الاحتلال يسعى للدخول بريًا لمنطقة شرق خان يونس وشمالها لأكثر من هدف، فمنطقة خان يونس حسب اعتقاد الاحتلال هي الثقل العسكري والميداني والسياسي للمقاومة الفلسطينية.
وتابعت "حداد" في تصريحات خاصة لـ"الدستور": الاحتلال يعتقد أن قيادات حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى، موجودون بها وبحوزتهم المحتجزون الإسرائيليون لدى المقاومة.
وأشارت "حداد" إلى أن المقاومة الفلسطينية تعرقل دخول قوات الاحتلال بريًا لأكثر من سبب، فهناك نقاط اشتباك مستمرة في تلك المنطقة، كما أن الاكتظاظ السكاني الكبير في المنطقة والشوارع الضيقة للدخول الأمر الذي بحاجة إلى تجريف عدد من مساحة الأراضي للدخول بكل سهولة، الأمر الذي بحاجة لوقت طويل الذي سوف يؤدي بإلحاق خسائر بشرية بصفوف الاحتلال، وأيضًا خسائر عسكرية بسبب شدة المقاومة الفلسطينية في الشمال وشرق خان يونس.
حداد: الاحتلال فشل في تنفيذ أهدافه الأمنية والعسكرية
وتابعت: "لكن حاليًا الاحتلال لفشله في تنفيذ الأهداف الأمنية والعسكرية يعمل الآن، على قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية من المدارس والجامعات والمستشفيات حتى يقضى على مقومات الحياة في القطاع وترسيخ فكرة التهجير القسري أو الطوعي.
وأوضحت أن إسرائيل ما زالت متواجدة على 40 بالمئة من القطاع، لكن الاحتلال يدخل ويخرج بسبب ضربات المقاومة الفلسطينية المستمرة حتى اللحظة .
وأكدت "حداد" أن المواجهة في الجنوب ستكون صعبة جدًا وأكثر شراسة من الشمال نظرًا أن تنفيذ الأهداف في الجنوب أصعب من الشمال نظرًا للكثافة السكانية وأيضًا وجود ثقل المقاومة، ناهيك عن أن الدخول البري يأخذ وقتًا طويلًا.
وأوضحت "حداد" أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، معني بإطالة أمد الحرب لإنقاذ مستقبله السياسي الذي أصبح على المحك.
