باحثة: إسرائيل تلجأ إلى ألعاب الفيديو فى حربها على غزة
قالت الدكتورة ولاء بطاط، أستاذ ورئيس قسم الإعلام بجامعة خضوري وباحثة في قضايا وحقوق الطفل، إن إسرائيل تدفع مبالغ طائلة ولجأت إلى ألعاب الفيديو في حربها على غزة، مشيرةً إلى أن هذه هي الخطوة التي تقوم بها إسرائيل وتعتمد على التضليل طيلة السنوات الماضية، مؤكدةً أن دولة الاحتلال قائمة على التضليل.
وأضافت "بطاط"، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة لها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل رأت أن وسائل التواصل الاجتماعي تسير باتجاه نشر الأخبار بشكل متدفق لعامة الناس وللعالم أجمع، فهنا أصبح دور المؤسسات الإعلامية التي كانت تعتمد عليها إسرائيل هي محصورة في مكان معين، وخاصة أن المعلومات والحقائق باتت تصل إلى الجميع.
وأوضحت أن هذه الخطوة الأولى التي قامت بها إسرائيل بالاجتماع بالمؤثرين الإسرائيليين والمؤثرين حول العالم، وقامت بعروض هائلة مالية مقابل نشر روايات كاذبة وتضليل الأخبار وتشويه الحقيقة، لافتةً إلى أن هناك صورًا وأشكال كثيرة وصلتنا من خلال مؤثرين ممن رفضوا العروض المقدمة إليهم من قبل إسرائيل.
وتابعت: "إسرائيل كانت دائمًا تلعب اللعبة بشكل جيد إعلاميًا وعلى مدار عقود، فإذا ما تابعنا كيف كانت تستمد قوتها من مواقف القنوات الغربية التي كانت تساندها من خلال التأثير على الرأي العام الدولي الأجنبي، إذ كانت تقوم بتضليل الرواية وتقديمها بشكل مضلل والحقائق مغيبة بالكامل، ولذلك نرى التأثير بكامله لصالح إسرائيل".
وأكدت أنه اليوم بعد أن تدفقت المعلومات الكبيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الجميع يشارك الحقائق التي تحدث في غزة، يتم كشف المعلومات والصور والفيديوهات المضللة من خلال الوسائل المتاحة وبرامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وبات كل شيء يكشف.
ونوهت بأن هناك الكثير من الفيديوهات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرًا حاولت تضليل بعض الحقائق وتقديم بعض الصور والروايات بشكل مضلل حتى انكشفت فيها الأصوات وفبركة الصور وبعض الصور التي أدرجت ونشرت على أنها في فلسطين هي ليست في فلسطين، واليوم البرامج التقنية تكشف ما تمارسه إسرائيل من تضليل مستمر.