هل الصداع من أعراض ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم؟
مرض السكري هو مرض مزمن يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى مجموعة من الأعراض والمضاعفات ذات الصلة، وبعضها يمكن أن يهدد الحياة، وقد يكون الصداع علامة على ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
مستوى السكر في الدم
ومع ارتفاع مستوى السكر في الدم وانخفاضه قد يسبب الصداع بين المرضى بسبب التغير في مستوى الهرمونات مثل الإبينفرين والنورإبينفرين، وفقًا لـ"hindustantimes".
كيف يمكن أن يسبب الصداع ارتفاع نسبة السكر في الدم؟
بحسب "hindustantimes"، يمكن أن يرتبط الصداع بارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري، والتي تسمى فرط سكر الدم، حيثُ يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز الزائد، ونتيجة لذلك، يبدأ الجفاف والالتهاب في حدوث الجفاف في جسم المصاب، مما يسبب انقباضًا في الأوعية الدموية في الدماغ، يؤدي هذا الانقباض إلى الصداع لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر في الدم".
الصداع في الصباح الباكر المرتبط بانخفاض نسبة السكر في الدم
من ناحية أخرى، فإن الشخص المصاب بانخفاض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، مما يسبب نقص السكر في الدم، قد يعاني أيضًا من الصداع بسبب ندرة وصول الجلوكوز إلى الدماغ، وقد يشير الصداع في الصباح الباكر بشكل خاص إلى احتمال الإصابة بنقص السكر في الدم.
كيف يمكن علاج الصداع الناتج عن مرض السكري
ووفقًا لـ" hindustantimes" فإنَّ الصداع الناجم عن نقص السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم يمكن علاجه عن طريق التحكم في مستويات السكر في الدم.
"ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع المنتظم يجب عليهم استشارة أخصائيي الرعاية الصحية، حيث يمكن أن يحدث الصداع أيضًا لأسباب أخرى، مثل تدهور البصر، والقلق، والإجهاد، والصداع النصفي، والجيوب الأنفية، وما إلى ذلك، وبالتالي، من الضروري أن يقول الخبير: "يتم الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت المراقبة، ويتم اتباع نصيحة المدربين الخبراء عندما تبدأ مستويات السكر لدى المريض في التقلب".
علامات وأعراض مرض السكري
من المهم بشكل خاص للأشخاص المصابين بالسكري أن يتعرفوا على العلامات المبكرة للمرض، ومن بينها، زيادة العطش، والرعشة، والارتباك، والتعب، وفقدان الوزن، وزيادة الشعور من الجوع وفقدان البصر والتئام الجروح لفترة طويلة.
ومن المهم أيضًا اتباع خطة تغذية جيدة، كما يقترح مثقف معتمد لمرض السكري، والتشاور مع الطبيب للإدارة الروتينية لمرض السكري يمكن أن يقطع شوطًا طويلًا في السيطرة على المضاعفات طويلة المدى ومنعها.