"عالمنا ليس فيه مكان للضعفاء".. القوات المسلحة تعلن الهدف من تطوير أسلحتها للعالم
عرضت القوات المسلحة المصرية، بقيادة الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قدرات التصنيع المحلي المصري بالتعاونات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة للأسلحة الدفاعية، والتي تأتي بالتزامن مع تطور الأحداث العالمية في المنطقة والعالم، وآخرها العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستعرض وزير الدفاع، أثناء كلمته اليوم الإثنين، في المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية (إيديكس 2023)، القدرات القوية لآليات الجيش المصري محلية الصنع وتطويرها لمواكبة التسليح العالمي وتعزيز واستقرار الأمن المصري داخليًا وخارجيًا، قائلًا: إن المعرض هو مبعث فخر واعتزاز ورسالة هامة يجب التوقف أمامها طويلًا بالفحص والدرس، ونبحث في أعماقها لنتفهم معانيها.
فلسطين تواجه منحني شديد الخطورة والحساسية هدفه تصفية قضيتها
وأوضح أن الأحداث العالمية الجارية خاصة ما تواجه القضية الفلسطينية من منحني شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية الفلسطينية، وتأكيدًا لتوجيهات الرئيس السيسي بأنه لا بد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره في عالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء، وهذا واقع نشهده جميعًا.
وتابع القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن أمتنا المصرية القوية صاحبة الحضارة والتاريخ تؤمن بأن امتلاك القوة الرشيدة هو الضمان الأساسي للأمن والسلام تحمي منجزاته، وتأمن استمراره وتدعم ركائزة بكل الحكمة والعقل.
عرض الأسلحة والمعدات يهدف لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الدول
وأشار إلى أن التطور في مجالات التصنيع العسكري يأتي من خلال عرض المبتكرات وتبادل الخبرات لتنمية ورابط العلاقات بين الدول في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية، لتعزيز القدرات على حماية ركائز أمنا القومي المشترك وتعميق أطر الشراكة والتعاون في كل المجالات العسكرية مع الدول الشقيقة والصديقة.
وشدد وزير الدفاع على أنه تم الوضع في الاعتبار قيام الشركات المنتجة بعرض الأسلحة والمعدات بهدف أن تحصل عليها حكومات الدول الشقيقة والصديقة لتدعيم قدرات قواتها المسلحة، لردع كل ما تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة تلك الدول، مع ضمان عدم امتلاكها بواسطة عناصر غير مصدق عليها من الحكومات حفاظًا على الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، فلا وجود للتنمية إلا بتوافر الأمن والاستقرار.
وأردف أن القوات المسلحة حرصت على تعزيز أطر الشراكة والعلاقات الاستراتيجية مع نظائرها بكل الدول الشقيقة والصديقة، من أجل إرساء السلام وإعلاء قيم وقواعد القانون الدولي والإنساني، مؤكدًا أن التعاون المشترك الضمان الحقيقي لتحقيق التنمية والاستقرار والرخاء لكل الدول والشعوب المحبة للسلام.
وزير الدفاع: من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام
ونوه بأن: القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت الحصن الأمين لمقدرات الأمة، وسعينا لامتلاك أحدث منظومات التسليح سعيًا للحفاظ على أمن الوطن وسلامته في عالم يموج بالصراعات، معلقًا: "واضعين نصب أعيننا أن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام".
ولفت إلى أن: مصر تهدف لبناء مستقبل أفضل نجتمع فيه على كل الثوابت لتزيدنا اصرار للمضي قدما في الدفاع عن مقدرات شعوبنا ضد المخاطر والتحديات مهمها تعاظمت مع المجتمع الدولي، وستظل القوات المسلحة حارسًا وحاميًا لهذا الوطن محافظًا على أمنه واستقراره ساعيًا لامتلاك القوة، لدحر أي عدوان على أرض مصرنا الغالية في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام، وأنه ليس أمامنا من سبيل إلا بالأخذ بأسباب العلم والقوة والتحلي بالمبادئ السامية التي تحفظ للأمم والشعوب وحدتها واستقرارها، لنحافظ جميعًا على حاضرنا ومستقبلنا.
قائد القوات البحرية: انتهينا من صناعة 3 فرقاطات و30 "رب" و11 لنشًا
فيما أعلن الفريق أشرف إبراهيم عطوة، قائد القوات البحرية، أنه تم الانتهاء من صناعة عدد 3 فرقاطات، بالتعاون مع الجانب الفرنسي و30 "رب" قتاليًا طراز رفال 20200، فضلًا عن 11 لنشًا طراز سوفيت 28، يأتي ذلك في إطار توجيه الرئيس بالاهتمام بالتصنيع المحلي للوحدات البحرية داخل ترسنات القوات البحرية، مضيفًا أن اليوم نستكمل مسيرة النجاح في التصنيع البحري بترسانات البحرية.
وكانت وما زالت مصر نقطة التلاقي لكل الشعوب الإنسانية المحبة للخير والسلام، من أجل توحيد الجهود واحتوائها واحتواء وتيرة الصراعات، لإرساء السلام وصياغة حاضر مشترك ننعم فيه بالعيش الآمن المبني على المحبة وتحقيق المصالح المشتركة، فهي حريصة من خلال المعرض على إتاحة الفرصة أمام الدول والشركات المنتجة لنظم التسليح ومنظومات الدفاع، لعرض أحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات حديثة وقدرات دفاعية متطورة في العديد من مجالات التصنيع العسكري.