وفد أمريكى رفيع يصل تل أبيب اليوم لبحث "اليوم التالى" لحرب غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الإثنين، بأن وفدًا رفيعًا من مسئولي الإدارة الأمريكية سيصل إلى تل أبيب في وقت لاحق اليوم، لعقد اجتماعات مع نظرائهم الإسرائيليين لبحث قضية "اليوم التالي" لحرب غزة والسياسة التي ترغب إدارة بايدن في الترويج لها بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلًا عن البيت الأبيض، إن الوفد الأمريكي سيترأسه فيل جوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الذي كان معها في اجتماعات مع القادة العرب حول هذا الموضوع في دبي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما سينضم إليه إيلان جولدنبرج، مستشار هاريس في الشرق الأوسط، إلى جانب العديد من الأشخاص الآخرين.
وقال موقع "واللا" العبري إن الوفد الأمريكي سيلتقي برئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنبي، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل قوة دولية للمساعدة في إدارة غزة بشكل مؤقت بعد الحرب، مما يمهد الطريق أمام عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في نوفمبر الماضي، بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف قطاع غزة والضفة الغربية بعد الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال بايدن، في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست، إنه "ينبغي توحيد غزة والضفة الغربية تحت بنية حاكمة واحدة هي سلطة فلسطينية متجددة"، قبل أن يشدد على ضرورة أن ينشئ المجتمع الدولي "آلية إعادة بناء لتلبية احتياجات قطاع غزة على نحو مستدام".
حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر
وتأتي الزيارة فيما تواصل إسرائيل، منذ فجر الجمعة، حربها على القطاع المحاصر من الجانب الإسرائيلي بعد انهيار تمديد "الهدنة الإنسانية" التي استمرت سبعة أيام، بجهود مصرية قطرية أمريكية.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء أمس الأحد، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 15523 شهيدًا و41316 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، 70% منهم أطفال ونساء.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إنه خلال اليوم الـ58 للعدوان الإسرائيلي على القطاع، يركز الاحتلال عدوانه وقصفه لكل المناطق دون استثناء، ويدعي كذبًا وجود مناطق آمنة ليتجه إليها المواطنون ثم يقصفهم بلا هوادة، إذ يريد الاحتلال إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة إما بالقتل أو التهجير القسري تحت القصف.