أسامة السعيد: هناك تراجع للروح المعنوية وفرار العديد من الجنود الإسرائيليين
قال الدكتور أسامة السعيد خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل لا يمكن أن تنجح في تحقيق أي من أهدافها المعلنة من حربها على غزة، فلم تستطع أن تحقق شيئًا على مدى 48 يومًا قبل الهدنة، وتحاول التنصل من مسئوليتها، كما أن الأهداف غير واضحة وغير واقعية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تتحدث عن القضاء على البنية العسكرية، والواقع أن إسرائيل دخلت في 4 مواجهات سابقة مع المقاومة لم تستطع أن تقضي على البنية العسكرية، والحديث عن اجتثاث حركة حماس وفصائل المقاومة هدف فضفاض، فالفصائل متغلغلة في النسيج الاجتماعي، ويصعب القضاء عليها.
وأردف: "أما هدف تحرير الأسرى بالقوة، إسرائيل بكل ما لديها من أدوات ودعم، لم تستطع تحقق شيئًا، ربما تعول على المعلومات الاستخباراتية من الأسرى الذين أطلق سراحهم، لكن المسألة ليست بالسهولة التي تتصورها إسرائيل".
وختم: "إسرائيل تتعرض لخسائر فادحة، وهناك تراجع الروح المعنوية وفرار العديد من السرايا والجنود الإسرائيليين، إسرائيل لا تستطيع تخوض حروبا وطيلة ولا على أكثر من جبهة، لكن إسرائيل تعتبر المعركة الحالية معركة وجود، وتلقى دعمًا سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا من الغرب يدفع إسرائيل لمخالفة القواعد.