حزب "المصريين": المصريون فى الخارج يسطرون ملحمة وطنية بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية
أشاد المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، والمشهد المشرف المتمثل في الحشود الكبيرة المشاركة في الاستحقاق الدستوري.
وقال "أبوالعطا"، في بيان اليوم السبت، إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تسهم بكل تأكيد في صناعة القرارات السياسية لحماية الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والحفاظ على حق الحياة، وضمان مستقبل عادل وأفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، موضحا أن هذه المشاركة الإيجابية والمشهد المشرف يعد ترجمة حقيقية للمفهوم الحقيقي والسليم للديمقراطية، والتي تمثل المسار نحو البناء والنهضة، وانعكاسا لوعي الشعب المصري ورقي الإنسان صاحب الفكر المستنير الذي يُدرك جيدًا وعي أهمية وضرورة المشاركة الإيجابية في تحديد خارطة المستقبل.
اهتمام الدولة بأبناء الوطن فى الخارج انعكس إيجابيًا على مشاركتهم بقوة
وأضاف أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تُشعر الفرد بقوته وأهمية كلمته وآرائه وأفكاره، وتضعه أمام مسئولياته المجتمعية تجاه الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري العظيم بمشاركته الفعالة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم يرسخ مبدأ الديمقراطية لشعب هو حاكم ومحكوم ومصدر السلطات في وطنه، يختار بحرية واستقلالية من يمثله ويقود حاضره ومستقبله ويحفظ تاريخه ويحمي ماضيه.
وأوضح "أبوالعطا" أن الجاليات المصرية في الخارج تضرب أروع الأمثلة في الوطنية والانتماء للوطن بمشاركتها المشرفة في الانتخابات الرئاسية، ليظهر العُرس الديمقراطي بمظهر يليق بقيمة مصر ومكانتها أمام العالم، ويرى الجميع أن الشعب المصري على قلب رجل واحد من أجل الوطن.
ونوه بأن المشاركة الإيجابية والكبيرة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب على المواطن المصري، وتسهم بما لا يدع مجالا للشك في دعم استقرار الدولة المصرية والنهوض بها، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تضمن للأجيال الحالية والمستقبلية الحق في حياة أفضل، والحق في رسم ملامح المستقبل لضمان حياة كريمة، وتحقيق التنمية والرخاء، اللذين وصلت إليهما البلاد على مدار السنوات القليلة الماضية.
ولفت إلى أن الشعب المصري يدرك جيدًا خطورة المرحلة الحالية، وما يحيط بمصر من مخاطر جسيمة تتطلب الاصطفاف والالتزام بالواجبات والحقوق المفروضة دستوريا، للالتفاف حول الوطن والمحافظة عليه وعلى مقدراته وحماية الأمن القومي ضد أي مخاطر، ومساندة الدولة في مواجهة أي تحديات وأزمات تواجهها داخليا أو خارجيا.