مؤتمر حاشد بقرية بنى محمديات بأسيوط لدعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية (صور)
أكد النائب ياسر عمر، عضو هيئة مكتب الحملة الرسمية بأسيوط للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، على أن قرية بني محمديات مدرسة حقيقية للوطنية والتي تعزف سيمفونية في حب الوطن في ظل هذا الحشد غير المسبوق لكبار رؤوس العائلات لبني محمديات "الشهابية والعقب والمروانة" وكوم المنصورة وتوابعها بدوار الحاج عبدالناصر عبدالعزيز عبدالواحد لتأييد الرئيس السيسي.
وقال "عمر" إن اجتماعنا اليوم بمثابة رد الجميل لقائد عظيم حمل روحه على كفه وانقذ البلاد من مؤامرات داخلية وخارجية وقدم الكثير خلال عشر سنوات مضت لبناء الجمهورية الجديدة التي أصبحت منارة بين دول العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الأول الحاشد بعزبة عبد الواحد ببني محمديات مركز أبنوب ضمن مؤتمرات الحملة الرسمية للرئيس السيسي، بحضور محمدين نصار، والشيخ عبدالهادي عبدالدايم، والقمص مينا رياض راعي كنيسة العذراء ببني محمديات، وجمع كبير من الأهالي.
ياسر عمر: السيسي أسقط المخططات وأعاد بناء الجمهورية الجديدة
وأوضح "عمر"، أن أهالي بني محمديات من أكثر القرى التي لديها وعي وتنحاز دائمًا لما هو في صالح ودعم الوطن، ولديهم وعي كافي بالمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، كما سبق وأن كان لهم دور واضح في المشاركات في الانتخابات السابقة.
وأكد على سعادته بأن تكون أول انطلاقه للمؤتمرات الداعمه للرئيس السيسي ببني محمديات وسط عائلات تعي معنى المشاركة الإيجابية وممارسة حقوقهم السياسية فيما يحقق الأمن القومي باختيار رئيس واعي لما يدور في الفترة الحالية من مؤامرات تحاك ضد الوطن منذ 2011، والتي كان يخطط لها بعد الانتصار العظيم في حرب أكتوبر الذي سجل بحروف من نور في ذاكرة العالم، لما ظهر من تكاتف العرب جميعًا ووقوفهم مع مصر ضد العدو والقوى الاستعمارية والتي تسعى إلى تقسيم مصر إلى دويلات ومن بعدها المنظقة العربية بالكامل.
وأوضح "عمر" أن التفاف الجيش حول الشعب في ثورة 30 يونيه وانحياز الرئيس السيسي لإرادة الشعب أسقط الأقنعة، فسقطت المؤامرة بتولي السيسي الحكم، حيث كان يعي جيدًا حجم المؤامرة وكافة أطرافها، وها نحن نرى ما حدث في بعض الدول الشقيقة سواء في العراق أو ليبيا أوسوريا أو السودان.
وقال "عمر"، إن ما فعله السيسي في ادارة ملف غزة يدل على أننا أمام قائد عظيم يملك أدواته ولم يفرط في شبر من أرض الوطن قائلًا إن سيناء خط أحمر، ومع ذلك انحاز لدعم القضية ودخول أكبر كم من المساعدات من قبل مصر للأشقاء في غزة، ونجح في الوصول لهدنة بين الطرفين.
واستعرض "عمر" عدد من الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، منها على سبيل المثال ازدواج قناة السويس، وإنشاء 5 أنفاق جديدة لربط سيناء بمصر، بالإضافة لنفق الشهيد أحمد حمدي، والعاصة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، وما شهدته شبكة الطرق بكافة أنحاء الجمهورية والمحاور العديدة والتي كان لأسيوط نصيب كبير منها "ديروط ـ ومنفلوط ـ وأبوتيج"، ومشروع حياة كريمة، بالإضافة للعديد من المبادرات في القطاع الصحي والتي كان من ضمنها القضاء على فيروس "سي".
وطالب عمر الجميع بالنزول يوم 10 و11 و12 ديسمبر القادم لرد الجميل من خلال الصناديق لإرسال رسالة للعالم أن الشعب المصري يصطف خلف رئيسه.
وفي كلمته، أكد الشيخ عبدالهادي عبدالدايم، على حث الإسلام على المشاركة وعدم السلبية في بناء الوطن، ضاربًا مثلًا بما فعله النبي صلي الله وعليه وسلم في بناء الوطن بعد هجرته إلى المدينة بوثيقة المدينة مستشهدًا بالآية الكرية "وأمرهم شورى بينهم".
من جانبه، قال القمص مينا رياض، إنه وجب علينا أن نخرج جميعًا للوقوف خلف القائد لإفشال المخططات وحتى نصدر صورة حقيقة لحب الشعب لرئيسه ومدى ترابط عنصري الأمة، مؤكدًا أنه عندما نختار لابد وأن نختار قائد مسيرة لـ105 ملايين نسمة لا يصلح سوى السيسي لهذه المرحلة.