كيف نسقت مصر مع فرنسا لوصول سفينة ديكسمود لعلاج أهالى غزة؟
عبر تنسيق مصري مع الجانب الفرنسي، وصلت حاملة المروحيات الفرنسية "ديكسمود" المخصصة لتقديم رعاية طبية للمصابين في قطاع غزة إلى ميناء العريش المصري، أمس الأول خلال اليوم الرابع من الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية.
وسعت مصر لتسهيل وصول السفينة "ديكسمود" إلى ميناء العريش لتكون بمثابة مستشفى لجرحى قطاع غزة الذين تم إجلاؤهم إلى مصر.
وسفينة "ديكسمود" من فئة الميسترال وهى عبارة عن مستشفى عائم بطاقة 40 سريرًا و25 سريرًا داخليًا و15 سرير عناية متوسطة و5 أسرة عناية الأطفال، و2 غرفة عمليات مجهزة و20 طبيبًا فرنسيًا.
ووفقًا للسفارة الفرنسية، فإن هذه السفينة تستطيع تقديم عناية طبية كاملة وهي مجهزة بحيث يمكنها علاج أكثر الحالات الطبية حرجًا، وكذلك توفير العناية للجرحى من المدنيين من أجل استكمال علاجهم لاحقًا في المستشفيات القريبة إذا لزم الأمر.
كما أن مهمة هذه السفينة التابعة للقوات البحرية الفرنسية المساهمة في العمليات الإنسانية لصالح سكان قطع غزة، ووسائلها الطبية موجهة بوجه خاص لاستقبال الجرحى من المدنيين، لا سيما الأطفال.
واستقبلت السفينة الفرنسية 9 من الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء الجراحات، طبقًا للتنسيق بين وزارتي الصحة المصرية والفلسطينية والوفد الفرنسي.
سفارة فرنسا تشيد بتعاون مصر لتسهيل وصول "ديكسمود"
وأشادت السفارة الفرنسية بالقاهرة بالتعاون الوثيق مع السلطات المصرية، لتسهيل وصول حاملة الطائرات "ديكسمود" مصر بعد أن أبحرت من قاعدتها في تولون في 20 نوفمبر الجاري، في إطار دعم الجهود المصرية من أجل تلبية الحاجات الإنسانية العاجلة في غزة.
وقالت السفارة في بيان إنه: "خلال رابع يوم الهدنة بين إسرائيل وحماس، وصلت حاملة الطائرات "ديكسمود" ميناء العريش الذي يقع على بعد نحو 50 كيلو من رفح ومن الحدود مع قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أنه: "بتعليمات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأتي هذه السفينة الفرنسية دعمًا للجهود المصرية من أجل تلبية الحاجات الإنسانية العاجلة في غزة".
وأعربت سفارة فرنسا عن شكرها للسلطات المصرية على تعاونها الوثيق في إتمام هذه المهمة.