عضو بفتح: ما بعد 7 أكتوبر سيفضي لمشروع سياسي بشأن القضية الفلسطيينة
قال د.أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عضو حركة فتح، إن ما حدث بعد 7 أكتوبر2023 وحرب الاحتلال على قطاع غزة قد يفضي إلى مشروع سياسي بشأن القضية الفلسطيينة.
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة أساسية نحو إنهاء الصراع الحالي، مشيرًا إلى أنهم جاهزون للعمل مع المجتمع الدولي على هذا الأمر بشكل فوري.
مستقبل إقامة الدولة الفلسطينية
وتعليقا على إقامة الدولة الفلسطينية ودعم مبدأ حل الدولتين، أوضح الرقب لـ"الدستور"، أن عدم فتح آفاق للحل السياسي من قبل المجتمع الدولي استمرار لظلم الشعب الفلسطيني وان لم تحسم هذه الامور فسيكون القادم أسوأ فالاحتلال صنع في هذه الحرب كراهية أكثر من السابق وعنف في المنطقة لذا على العالم الاتجاه نحو إنهاء الصراع بشكل جدي ولا ستزداد الأمور صعوبة.
وتابع "نأمل أن يكون ما حدث في 7 اكتوبر تحريك للصراع الذي دام على مدار 75 عاما".
أوضح الرقب أن دولة الاحتلال للأسف ورغم الضغوط الحالية لا تريد القبول بعملية سلام لا حكومة ولا معارضة فلا آمال في الاحتلال لذا على الامريكيين ممارسة ضغوط حقيقة نحو انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل جدي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
دلائل لقاء الدوحة الاستخباراتي
وعن أهمية لقاء الدوحة بين قادة أجهزة مخابرات مصر وإسرائيل وأمريكا ورئيس الوزراء القطري، في دعم المسار السياسي للأزمة أوضح الرقب ان الحديث ركز بشكل أساسي على الهدنة ووقف الحرب على قطاع غزة رغم أن ما طرح صعب لذا قد نشهد تمديد الهدنة واستمرار المفاوضات بين كافة الأطراف خاصة وأن حكومة الاحتلال اعطت هامش للهدن لا يتجاوز مدة عشر ايام كما أن أي قرار جديد بخصوص التمديد سيحتاج لموافقة جديدة من حكومة الاحتلال وقد يتم التطرق لصفقات تبادل المحتجزين والأسرى لتشمل الجنود وليس فقط النساء والاطفال كما جرى في الهدن السابقة الايام الماضية.
أشار الرقب إلى أننا قد نشهد هدن متقطعة ومع هذا من المتوقع عودة الحرب مجددا على جبهة غزة فهذه الحرب لم تنته بعد، فما يعرض من تسريبات بمطالبة داخلة دولة الاحتلال بعدم اطلاق سراح جميع الأسرى يوضح هذا الأمر فالاحتلال لا يريد دفع ثمن سياسي كما أنه يريد استسلام حركات المقاومة.