رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بث مباشر من مصر| إطلاق أول "مدرسة أونلاين" لتدريس المنهج لأطفال فلسطين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أزمة على جميع المستويات يواجها المواطنون الفلسطينييون المحاصرون داخل قطاع غزة، إلا أن هناك دائمًا، بارقة أمل في كل محنة، فقد أطلق تامر أنور مبادرة “مدرسة أونلاين” لتعليم أطفال القطاع عبر الإنترنت، دعمًا للأشقاء في فلسطين بمشاركة مجموعة من المعلمين المتطوعين في المنصة لحل أزمة التعليم في فلسطين.

التبرع ليس فقط بالمال.. “شيماء علي” أحد المدرسين المتطوعين في المبادرة

قالت شيماء علي أحد المدرسين المتطوعين، رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بالمرحلة الإعدادية والثانوية، إن سبب تطوعها في مبادرة مدرسة أونلاين لأطفال غزة، بغرد مساندة أخواتنا الفلسطنيين في ظل الأزمة الحالية التي تمر بها غزة من حرب صعبة.

واضافت شيماء علي، في تصريح خاص لـ “الدستور”، يجب على المعلم أن يستغل مهنته لمساعدة الطلاب الغير قادرين على إتمام درستهم، فهذا نوع من التصدق الذي لا يشترط بالتدخل المالي، فهناك تصدق بالعلم يجب وإرسال الرسالة كاملة للأطفال لكي يحصلوا على حققهم الطبيعية وهي التعليم.

وأكدت أن المباردة تبذل الكثير من الجهد لإتمام رسالتها والوصول لكل طفل فلسطيني فقد حق التعليم في بلده، وأوضحت أن المناهج الفلسطينية باللغة العربية إلا مادة واحدة وهي اللغة الإنجليزية، وأن المؤسسة تعمل على تطوير الفكرة وإكتشاف أفكار جديدة وعديدة لمساعدة الأطفال في غزة.

“تامر أنور”: مستمرون حتى بعد انتهاء الحرب على غزة

الفكرة بدأت عند "تامر أنور" الذي تقدم بفكرة جديدة لمساعدة الأطفال في غزة من الناحية التعليمية، من خلال شرح المنهج الفلسطيني بالكامل في فيديوهات يتم إعدادها من قبل أساتذة متخصصين في كافة المواد التعليمية ولجميع السنوات بداية من الصف الأول وحتى الثانوي.

وفي تصريح خاص لـ “الدستور” قال "أنور" إن الحكاية بدأت بعد بداية الحرب على غزة، التي دمرت مستقبل الكثير من الأطفال الذين لم يحصلوا على حققوهم في التعليم، لذلك بذلك الكثير من الجهد لتطوير الفكرة، وبدأت رحلة البحث عن متطاوعين لمساعدة اطفال غزة، وتقدم الكثير من المعليمن للمشاركة والتطوع ويصل عددهم إلى أكثر من 500 متطوع، وفي الفترة المقبلة ينتضم 1000 معلم مع بداية الشهر الجديد.

وأضاف "أنور"، أن "مبادرة مدرسة أونلاين" مستمرة حتى بعد أنتهاء الحرب لأن البنية التعليمية متضررة بشكل كبير بسبب الحرب، فبمساعدة المتطوعين سنعمل بجد لتوفير فرص شرح المناهج الفلسطينية عبر منصات الإنترنت وبشكل مفسر لمساعدة أطفال غزة من كافة المراحل التعليمة على أستكمال تعليمهم.

وأكد أن المناهج الفلسطينية ستكون متاحة على المنصة الإلكترونية بشكل كامل خلال شهر نوفمبر حتى يتمكن كل طفل فلسطيني من استكمال مسيرته التعليمية دون توقف، إذا كان في الضفة الغربية او في غزة أو اي مكان يستطيع الطالب أن يستكمل تعليمية مجانًا وتطوعًا للأطفال.

واستكمل "تامر أنور"، المنصة ستوفر للطالب كافة الأسئلة بعد إنتهاء الدروس أونلاين ليتمكن من حفظ المعلومة، وبيتم تصحيح الأسئلة بشكل إلكتروني حتى يتمكن الطالب من تثبت المعلومة ومعرفة أخطاءة، والهدف من هذه الخطة الوصول لأكبر عدد من الأطفال في غزة لإستكمال تعليمهم بدون عقوبات، ونعمل على تطوير الفكرة بشكل أكبر من خلال شرح المواد بشكل مباشر من خلال “لايف” حصري وتعويض الأطفال في غزة عن ما فاتهم من دروس.