في اليوم العالمي للتضامن الفلسطيني
أبومازن للعالم: الاحتلال إلى زوال وسينتصر الحق الفلسطيني طال الزمن أم قصر
وجه محمود عباس أبومازن، رئيس السلطة الفلسطينية، كلمه شديدة اللهجة للعالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفقًا لفضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقال أبو مازن، بحسب وكالة فلسطين الرسمية، اليوم الأربعاء، إننا على قناعة أكثر من أي وقت مَضى أنه قد آن الأون لعقد مؤتمر دولي للسلام وفرض الإرادة الدولية، ورفض تعنت إسرائيل في رفض هذه الرؤية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوجود، وفي تقرير المصير، ونحن جاهزون للعمل مع المجتمع الدولي، لتحقيق ذلك فورا.
تحقيق سلام عادل وشامل
وتابع، أن العدوان الحالي عليه بالتوقف فورا والانخراط في سياسية جادة تحتكم للشرعية الدولية، وتهدف إلى إنهاء الاحتلال، وتحديد رزمة من الضمانات، لتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة، لتحقيق سلام عادل وشامل، يؤدي الى نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولة فلسطين، وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها استنادا للقرار 194 وتنفيذ مبادرة السلام العربية.
شرق أوسط غير مستقر ومشتعل مدعم بسياسات الاستيطان وارهاب المستوطنين
وأضاف، أن العدوان الإسرائيلي الحالي يضعنا على مفترق طرق، إما أن تنتصر فيها الإرادة الدولية، أو إرادة الاحتلال في استدامة استعماره ورؤيته لشرق أوسط غير مستقر ومشتعل مدعم بسياسات الاستيطان وإرهاب المستوطنين واقتحامات لمدينة القدس، وانتهاك للمقدسات وتحويل الصراع من صراع سياسي إلى حرب دينية لن يحمد عقباها.
وأكد، أن فلسطين كانت ولا زالت الاختبار الحقيقي لنجاعة وديمومة المنظومة الدولية القائمة على القانون، ولا يمكن لأي قدر من الادعاء الباطل والأصوات التي تساوي بين الضحية والجلاد وبين الاحتلال والمحتل القفز على هذه الحقيقة.