حكومة نتنياهو تصدق على إضافة 50 أسيرة فلسطينية للإفراج عنهن ضمن اتفاق الهدنة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، الموافقة على إدراج 50 سجينة في قائمة الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم في إطار عملية تبادل مع حركة حماس، على ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
ووافقت حكومة الاحتلال على إدراج الأسرى الفلسطينيين الخمسين في القائمة شريطة إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من الإثنين، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن أمانة الحكومة الإسرائيلية طلبت من الوزراء الموافقة على زيادة عدد أسماء الأسرى الفلسطينيين المحتمل الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى 50.
تمديد الهدنة ليومين إضافيين
وكانت قطر وحماس أعلنتا، الإثنين، تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.
وقالت حركة حماس في بيان، إنها "تعلن الاتفاق مع الأشقاء في مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين، بنفس شروط الهدنة السابقة"، مؤكدة أنها تعد قائمة جديدة برهائن محتجزين لديها بهدف تمديد الهدنة.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إنه "في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة".
وانتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس الإثنين، حيث أفرج الجانبان عن الدفعة الرابعة من المحتجزين والرهائن.
وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة المؤقتة السلطات الإسرائيلية 13 محتجزا من النساء والأطفال، و10 محتجزين من تايلاند وفلبينياً واحداً، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 امرأة وطفلا أسرى من سجونها.
وفي اليوم الثاني، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن 13 محتجزا إسرائيلياً و4 محتجزين تايلانديين.
وفي اليوم الثالث، أفرجت الحركة عن 13 محتجزا إسرائيليا، إضافة إلى 4 محتجزين آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
ارتفاع عدد شهداء العدوان بعد انتشال العشرات من تحت الأنقاض
هذا، وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، وذلك بعد انتشال العشرات منهم من تحت الأنقاض أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان: "زاد عدد الشهداء حتى مساء اليوم عن 15000 شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4000 امرأة، حيث تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع أو استشهدوا متأثرين بجراحهم"، فيما زاد عدد الإصابات عن 36000 إصابة، أكثر من 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
كما أعلن المكتب أنه "ما زال قرابة 7000 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولا، بينهم أكثر من 4700 طفلٍ وامرأة".