حرب غزة تُفجر الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية
فشلت إدارة بايدن الامريكية حتى الآن، في إقناع إسرائيل بوقف هجومها على القطاع والسماح بدخول المزيد من المساعدات لغزة، وتكافح إدارة بايدن لاحتواء أزمة متنامية في الشرق الأوسط.
غضب دولي متصاعد
وحسب شبكة إن بي سي، فإن هجوم 7 أكتوبر الماضي، ورد الفعل الإسرائيلي الضخم الذي أثاره يختبر النفوذ الأمريكي في المنطقة، حيث تحاول واشنطن الحفاظ على دعمها التقليدي لإسرائيل وسط غضب دولي متزايد- خاصة بين حلفاء أمريكا العرب- بشأن محنة المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقال دبلوماسيون أوروبيون، إن الأزمة تركت الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفاءها الغربيين معزولين بشكل متزايد بطريقة بدأت تشبه حرب العراق عام 2003، مما ألحق الضرر بالتحالفات، بينما أدى أيضًا إلى تأجيج التطرف المحتمل في الداخل.
انقسامات داخل الإدارة الامريكية بسبب الحرب في غزة
وفي السياق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن استمرار الحرب في غزة أدى إلى انقسامات داخل الإدارة الأمريكية، بعدما قام 27 من مسئولي البيت الأبيض وكبار مسؤولي الإدارة والمستشارين الخارجيين، الذين تحدث الكثير منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم، بشأن الاجتماعات التي تمت داخل البيت الأبيض بين المسئولين بشأن الحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول قوله: مجموعة من 20 موظف عقدوا اجتماعًا مع كبار مستشاري بايدن، مع دخول الحرب الإسرائيلية في غزة أسبوعها السادس.
وتابعت: المجموعة كانت لديها 3 قضايا رئيسية أرادوا مناقشتها مع رئيس موظفي البيت الأبيض جيف زينتس، وكبير المستشارين أنيتا دان، ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر، وأوضحت الصحيفة أنهم أرادوا معرفة استراتيجية الإدارة للحد من عدد القتلى بين المدنيين، والرسالة التي تخطط الإدارة لإرسالها بشأن الصراع ورؤيتها لما بعد الحرب في المنطقة.