رغبة متبادلة.. لماذا تتجه إسرائيل وفصائل المقاومة لتمديد الهدنة برعاية مصر وقطر؟
قالت شبكة “سي إن إن” (CNN) الأمريكية، إن هناك توافقا ورغبة مشتركة بين إسرائيل وفلسطين لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة المقررة توقفها، اليوم الإثنين، وذلك بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة.
توجه لتمديد الهدنة في غزة
وقالت (CNN) إنه مع دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل يومها الرابع والأخير، اليوم الإثنين، ناقش الطرفان إمكانية تمديدها، وهي خطوة تحظى بدعم الدول الرئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي بيان صدر، مساء أمس الأحد، قالت حماس إنها تريد “تمديد التهدئة بعد انتهاء فترة الأربعة أيام، من خلال جهود جادة لزيادة عدد المفرج عنهم من السجون على النحو المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني”.
وتتضمن الهدنة المتفق عليها بالفعل بندًا يقضي بتمديد يوم إضافي لكل عشر رهائن تكون حماس مستعدة للإفراج عنهم.
وبينما ناقش مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي إمكانية التمديد، مساء الأحد، قال مصدر لشبكة CNN، إن تلك الشروط، كما هو موضح في الهدنة الأولية، تظل دون تغيير.
وفي وقت سابق من نهاية هذا الأسبوع، قالت قطر، التي لعبت بجانب مصر دورًا في التوسط في الاتفاق الأصلي، إنها أيضًا تأمل في تمديد الهدنة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، لشبكة CNN "ما نأمله هو أن الزخم الذي نتج عن عمليات الإفراج... ومن هذا الاتفاق لمدة أربعة أيام سيسمح لنا بتمديد الهدنة إلى ما بعد هذه الأيام الأربعة، وبالتالي الدخول في مناقشات أكثر جدية حول بقية الرهائن".
وفي مؤتمر صحفي يوم الأحد، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضًا عن رغبته في تمديد وقف القتال لمحاولة ضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن بشكل آمن والحصول على مساعدات ضرورية للمدنيين في الجيب.
إطلاق سراح أسرى فلسطينيين
وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية، الأحد، إطلاق سراح 39 أسيرًا ومعتقلًا من إجمالي سبعة سجون إسرائيلية، في إطار الصفقة المتبادلة.
وتتكون المجموعة من فتيان تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل؛ اثنان يبلغان من العمر 15 عامًا، وواحد – أصغرهم مفرج عنه – يبلغ من العمر 14 عامًا. وكان 23 من المفرج عنهم محتجزين رهن الاعتقال الإداري، وهي ممارسة تتعرض لانتقادات واسعة النطاق حيث لا يكون المعتقل على علم بأي تهم موجهة إليه، ولا تخضع قضيتهم للمحاكمة أي عملية قانونية.