وزير خارجية قطر: لابد من وجود سلطة موحدة تحكم غزة والضفة بعد الحرب
قال رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى والتي تم العمل عليها بشراكة مصرية قطرية أمريكية، لافتًا ان الدوحة تأمل إلى الوصول إلى تحديثات اكثر تطور فيما يخص الصفقة.
وأضاف رئيس الوزراء القطري، في لقاء مع برنامج واجه الأمة على قناة CBS الأمريكية: "نحن متفائلون بالإفراج عن مزيد من المحتجزين الأمريكية، والتي كانت اسمائهم بين المجموعة الأولى من قائمة المفروج عنهم، لكن كما تعلمون، نحن نعمل يوميًا لنحصل على المتفق عليه".
تمديد الهدنة بناء على قرار حماس
وعن تمديد الهدنة، قال عبدالرحمن آل ثاني: "يتم مناقشة اتفاق مفاده أنه إذا كانت حماس - ستتمكن من إثبات وتحديد مكان وتأمين بعض المحتجزين الذين يقعون ضمن معايير المجموعة الأولى، أي النساء والأطفال، فسيتم تمديد فترة وقف إطلاق النار".
وبسؤاله عن مكان رئيس الجناح السياسي بحركة حماس يحيي السنوار، أجاب رئيس الوزراء القطري:" لا أعتقد أن هذه المعلومات متاحة لأي شخص باستثناء الأشخاص المقربين منه، وهذه معلومات لا علاقة لها كثيرًا بما نقوم به الآن وبالمفاوضات الجارية. لقد كانت اتصالاتنا طوال السنوات التي أمضيناها مع حماس مقتصرة على الجناح السياسي والممثلين السياسيين والمكتب هنا في الدوحة، ونحن لا نتعامل مباشرة مع الجناح العسكري أو ليس لدينا أي تعامل معه".
حكومة موحدة تحكم غزة والضفة الغربية
وعن حكم غزة بعد الحرب، قال آل ثاني:" من يحكم الفلسطينيين بعد الحرب هذا خيار الشعب الفلسطيني، وأعتقد أن تركيزنا الآن هو كيفية إنهاء هذه الحرب، وكيفية ضمان عدم تكرارها، والطريقة الوحيدة لضمان عدم تكرار ذلك هي حلها سلميا، والتوصل إلى حل سياسي وتزويد الشعب الفلسطيني بأفق سياسي لإقامة دولة، وبعد ذلك يجب أن يكون من سيحكم غزة والضفة الغربية وحدة واحدة، ودولة واحدة، تحت قيادة واحدة يختارها الشعب الفلسطيني".