مؤتمر بقرية شيبا بالشرقية لتأييد ترشح السيسى لفترة رئاسية جديدة
عقدت النائبة عائشة هاشم، عضو مجلس الشيوخ، بمحافظة الشرقية، مؤتمر لأهالى قرية شيبا دائرة مركز الزقازيق، لتأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة.
وحضر المؤتمر عددا من قيادات المحافظة السياسيين والتنفيذيين، من بينهم الدكتور ريمون العمدة، أمين عام حزب التحرير المصرى بالشرقية، والدكتورة أنعام محمد على العربى، نائب رئيس حزب شعب مصر، والدكتور أحمد نور الدين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وسفير الأزهر بقارة آسيا، والمهندسة هالة حسن رشد، ممثلة عن المجلس القومى للمرأة بالشرقية، ومحمود الحفناوى عمدة قرية شيبا، وخالد بيومى نقيب موسيقيين الشرقية، وعددا من الشخصيات العامة والتفيذيين بالمحافظة.
وفى حديثها قالت النائبة عائشة هاشم، إنها بصدد عقد عددا من الندوات بقرى المحافظة، لتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لولاية رئاسية جديدة، لافتة إلى أن الرئيس قد نجح فى إعادة الأمن والأمان للبلاد، بعد أن كان الإرهاب يأكل فى أمن البلاد.
وأضافت فى حديثها أنها فقدت نجلها المقدم الراحل محمد عيد، ضمن الأحداث الإرهابية التي كادت تقضي على أمن مصر، لولا أن تدخل الرئيس السيسى وانقذ البلاد قبل أن تذهب بلا عودة.
ومن جانبها قالت المهنددسة هالة حسن راشد، ممثلة عن المجلس القومى للمرأة بالشرقية، إن المجلس القومى للمرأة يقوم بحملة كبيرة للتوعية بالحقوق السياسية للسيدات فى كل مكان، لافتة إلى أن هناك حملة “بلدى أمانة ” والمخصصة بالتوعية بضرورة النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وكيفية مواجهة الشائعات، خاصة فى القرى، كما نقوم بالتوضيح للسيدات أن الأزمات وارتفاع الأسعار ليست بمصروحدها وإنما أزمة عالمية، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رفض رفع الدعم عن بعض الأساسيات وذلك لمصلحة المواطن.
وتابعت: “أن هناك دعوات كبيرة للسيدات الريفيات للزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية وحين رأى المجلس القومي للمرأة، أن هناك سيدات لا تستطعن المشاركة فى الانتخابات بسبب عدم وجود رقم قومي لهن، فقام المجلس بحملات لاستخراج بطاقات رقم قومي مجانية للسيدات وإحضار السجل المدني إلى القرى لإتمام عمليات استخراج اليطاقات”.
وأضافت أن المجلس القومي للمرأة بالشرقية، يؤدي عمله بمبادرة حياة كريمة منذ 3 سنوات، لافتة إلى أن الإنجازات التى تمت فى مبادرة “حياة كريمة” بالشرقية غير مسبوقة، بعد أن كانت الحياة غير آدمية، والبيوت معدمة، حيث لا مدارس ولا خدمات ولا ماء ولا كهربا ولا طرق، وفى بعض القرى تهرب الاطفال من المدارس لان القرى بعيدة عن المدرسة وكان هناك مخاطر كانت تقابل الاطفال مثل المرور من فوق جذوع الاشجار من فوق المصارف مما أزهق أرواح أطفال كثيرين، ولكن بعد المبادرة تم تحسين منظومة الطرق، ووصلت لهم الخدمات والغاز طبيعى والوحدات صحية وكان تالسيدات تموت بسبب النزيف اثناء الولادة لبعد الخدمات الصحية عن مقر سكنها
ودعت المهندسة هالة راشد، الجميع للنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى نجعل العالم يرى ان شعب مصر يختار رئيسه بحرية وديمقراطية.