نجيب ميقاتى: نحن لا نريد حربًا مع إسرائيل ونسعى للسلام
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إن قواعد الاشتباك عند الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل تبقى كما هي، مؤكدًا أنه لا توجد ضمانات دولية يمكن الاطمئنان إليها.
وقال ميقاتي: "في هذه النفسية الإجرامية الموجودة لدى العدو الإسرائيلي بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والتهجير والتدمير، فأي ضمانات يمكن أن تعطى؟ ونحن نرى هذا العدوان على غزة القائم يوميًا، ولا أحد يكترث لذلك ولا أي ردات فعل دولية"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف: "لا نريد حربًا ونحن طلاب سلام، لكن في الوقت نفسه لا نريد لأحد أن يدنس الأرض اللبنانية".
وتابع ميقاتي: "نحن نساند القضية الفلسطينية مساندة كاملة، ولكننا نحاول قدر المستطاع تجنيب لبنان الدخول في معارك دموية".
على صعيد آخر، رسم البطريرك الماروني بشارة الراعي خطًا أحمر أمام مقترحات لتعيين قائد للجيش اللبناني، في ظل الشغور الرئاسي، داعيًا إلى انتخاب رئيس للجمهورية فـ"تُحلّ جميع مشاكلكم السياسيّة، وتسلم جميع مؤسّسات الدولة".
ويُحال قائد الجيش، العماد جوزيف عون، إلى التقاعد، في شهر يناير المقبل، ويُفترض أن تُعيِّن الحكومة بديلًا عنه؛ منعًا للشغور في موقع قيادة الجيش، لكن الحكومة في هذا الوقت، هي حكومة تصريف الأعمال، ولا يحقّ لها إجراء تعيينات، ولن تكون الحكومة أصيلة إلا بعد انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.