تعرف على كيفية الوقاية من التهاب اللوز

التهاب اللوز هو تورم اللوزتين الموجودتين في الجزء الخلفي من الحلق. الأمر الذي يحدث عادة نتيجة للإصابة بالفيروسات أو البكتيريا، وقد يترافق مع أعراض مثل الألم في الحلق، والصعوبة في البلع، والحمى، والتعب العام.

ويمكن أن يكون التهاب اللوز حادًا ويستمر لبضعة أيام، أو قد يكون مزمنًا ويستمر لفترة أطول. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج بالمضادات الحيوية إذا كان التهاب اللوز ناجمًا عن عدوى بكتيرية. في حالات معينة، قد يُنصح بإجراء عملية إزالة اللوزتين (اللوزتينكتومي) إذا كان التهاب اللوز متكررًا أو مزمنًا ويسبب مشاكل صحية مستمرة.

مهما كان نوع التهاب اللوز، يُنصح بالراحة وشرب السوائل الدافئة وتجنب تناول الأطعمة الصلبة أو الحارة التي قد تزيد من الألم في الحلق. كما يُفضل استشارة الطبيب لتشخيص حالة التهاب اللوز وتقديم العلاج المناسب.

أعراض التهاب اللوز قد تشمل ما يلي: 

ألم في الحلق: قد يشعر المصاب بألم حاد أو غير مريح في الحلق، وقد يزداد الألم عند البلع.

تورم اللوزتين: قد يلاحظ المصاب تورمًا واحمرارًا في اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق.

صعوبة في البلع: قد يجد المصاب صعوبة في بلع الطعام أو السوائل بسبب الألم والانتفاخ في اللوزتين.

التهابات الحلق المتكررة: قد يصاب بالتهابات الحلق المتكررة، حيث يعاني من التهاب اللوز بشكل متكرر على مدار فترات زمنية قصيرة.

احتقان الأنف وسيلانه: قد يشعر المصاب بالاحتقان في الأنف وسيلانه، وذلك نتيجة للتهاب اللوز.

الحمى: قد يرتفع درجة حرارة الجسم ويظهر الحمى كجزء من استجابة الجسم للعدوى.

التعب والإرهاق: قد يشعر المصاب بالتعب والإرهاق العام نتيجة للمرض.

للوقاية من التهاب اللوز، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية التالية:

غسل اليدين: قم بغسل يديك جيدًا وبانتظام باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. وخصوصًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام أو العطس أو السعال.

تجنب الاتصال المباشر: حاول تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالتهاب اللوز أو الأمراض التنفسية الأخرى. كما يُفضل تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل أكواب الشرب أو الملاعق.

تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال: استخدم منديل ورقي أو قم بتغطية فمك وأنفك بالكوع عند العطس أو السعال لمنع انتشار الجسيمات المحملة بالفيروسات أو البكتيريا.

تقوية جهاز المناعة: حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة. كما يُفضل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز جهاز المناعة