أونروا: المُساعدات المُدخَلة إلى غزة "نقطة فى محيط" احتياجات القطاع
وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، المساعدات التي تدخل لقطاع غزة الآن بأنها "نقطة في مُحيط" الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع.
وقال المستشار الإعلامي لـ "أونروا" عدنان أبوحسنة- في تصريح: "نحتاج إلى 200 شاحنة مساعدات يوميًا باستمرار لمدة لا تقل عن شهرين لتلبية الاحتياجات، وهناك حاجة إلى المزيد من الوقود للتمكن من تشغيل الخدمات والقطاعات التي تدعمها (أونروا) مثل تحلية المياه والصرف الصحي والمستشفيات والمخابز والاتصالات".
وأضاف: "الوضع الإنساني شمالي غزة خطر، فلا يوجد مياه شرب ولا طعام، لذلك فإن المساعدات التي نرسلها مهمة.. نحن نرسل في الوقت الحالي أيضًا قوافل باتجاه مدينة غزة وشمالها"، مُحذرًا من خطورة الوضع الإنساني جنوبي القطاع وشماله.
وبدورها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، بإرسال قافلة مُساعدات مكونة من 50 شاحنة من رفح جنوب قطاع غزة نحو مدينة غزة وشمالها، موضحة أن القافلة مُحملة بمواد إغاثية وغذائية، ومياه شرب، وأدوية ومستلزمات إسعافية.
وأشارت إلى أن مجموعة من مُتطوعي الجمعية في محافظتي غزة والشمال ستقوم باستقبال القافلة ومرافقتها لتوزيع المساعدات للمواطنين الصامدين في المحافظتين.
واشنطن: 10 رهائن أمريكيين ما زالوا في غزة
وفى ذات السياق قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن 10 رهائن أمريكيين ما زالوا في غزة حتى اليوم الأحد، وأن ثلاثة منهم مؤهلون للإفراج بموجب الاتفاق الأخير لأنهم نساء وأطفال مع تزايد الترقب لإطلاق سراح المزيد من الرهائن في نهاية هذا الأسبوع.
وكشف سوليفان، في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، عن أن الولايات المتحدة تتوقع إطلاق سراح رهينة أمريكية واحدة على الأقل اليوم الأحد، وقال إن هناك امرأتين وطفلًا وسبعة رجال يشكلون الأمريكيين العشرة الذين ما زالوا رهائن احتجزتهم حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال سوليفان إن الولايات المتحدة لديها "سبب للاعتقاد" بأن إحدى الرهائن الأمريكيين، وهي فتاة تبلغ من العمر 4 سنوات، سيتم إطلاق سراحها اليوم، لكنه لم يقدم أي ضمانات، مضيفًا: "لا يمكننا أن نكون متأكدين بنسبة 100% من أن ذلك سيحدث".