نقابة الصحفيين الفلسطينيين: صواريخ الاحتلال تَئدُ أحلام الشهيدات الصحفيات
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، المؤسسات الدولية والعربية والفلسطينية العاملة في القطاع النسوي والحقوقي، بمتابعة وملاحقة منظومة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الزميلات الصحفيات اللواتي يتعرضن للاستهداف بالقتل والاعتقال والملاحقة والضرب والاعتداء على خلفية عملهن الصحفي.
وأشارت النقابة في تقرير صادر عن لجنة الحريات التابعة لها، إلى أن الاحتلال قتل 6 من الزميلات منذ السابع من الشهر الماضي وبداية عدوانه على قطاع غزة حتى أمس الخميس، وهن: سلام ميمة الصحفية في إذاعة صوت القدس، ورئيسة لجنة الصحفيات في التجمع الإعلامي بغزة - إيمان العقيلي، الناشطة الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تدير قناة خاصة بها على موقع "يوتيوب"- سلمى مخيمر صحفية حرة- دعاء شرف صحفية ومعدة ومقدمة البرنامج الاجتماعي "مساء ملون" والبرنامج الإخباري "هذا المساء"-آلاء طاهر الحسنات صحفية إعلامية -آيات خضورة صحفية ومحررة في معهد "دوز".
وقال رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام: إن "الاحتلال يستهدف الجمع الفلسطيني بجرائم أمام العالم، وإن الزميلات الصحفيات الشهيدات صاحبات سيرة واعدة وناضجة بالعمل الصحفي، طالهن الاستهداف مع أفراد عائلاتهن دون ذنب سوى المهنية الإعلامية التي ساهمت بالكشف أكثر عن الوجه القبيح للاحتلال"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
حصيلة ضحايا المجازر الإسرائيلية من الصحفيين والمدنيين
وخطفت الحرب الدائرة أرواح عدد من العاملين على الجبهات الأولى في الميدان، منهم صحفيون دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، إذ قُتل أكثر 66 من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام خلال الحرب حتى الآن، وبحسب لجنة حماية الصحفيين، خسر صحفيون آخرون أفرادًا من عائلاتهم، وكان أبرزهم مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح.
ووصلت حصيلة ضحايا المجازر الإسرائيلية في غزة خلال 49 يومًا من العدوان في حصيلة غير نهائية، إلى أكثر من 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلًا و4000 امرأة، وهذا يعني أن قرابة 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء. وعدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفًا أكثر من ثلثيهم أطفال ونساء.
