الأمم المتحدة ترحب باتفاق صفقة إطلاق الرهائن بين إسرائيل وفلسطين
رحب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بالاتفاق على اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال غريفيث، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه يأمل أن يجلب الاتفاق بعض الراحة لشعبي غزة وإسرائيل، وأن يسمح للعائلات المكلومة بتكريم موتاهم ودفنهم.
وقال إنه يتطلع إلى تنفيذ الهدنة الإنسانية و"يأمل أن يؤدي ذلك إلى وقف إطلاق نار إنساني على المدى الطويل"، مضيفا: “إن الوكالات الإنسانية متأهبة ومستعدة لزيادة حجم المساعدات التي يتم جلبها إلى غزة وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع”.
قائمة تضم 10 رهائن
وأفاد تقرير بأن المسئولين الأمريكيين لديهم "قائمة عمل" تضم 10 رهائن يعتقدون أنه من المحتمل أن يتم إطلاق سراحهم من غزة يوم الخميس.
وقال مصدر مطلع على الكيفية التي من المتوقع أن يغادر بها الرهائن غزة لشبكة “CNN” أنه من المتوقع أن تتم عملية التبادل الأولى في الساعة 10 صباحًا بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح خمسين رهينة إسرائيلية، بما في ذلك بعض الرهائن الذين يحملون جنسيات مزدوجة، خلال فترة التوقف لمدة أربعة أيام للأعمال العدائية، على أن يتم إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 رهائن كل يوم.
وقال المصدر إنه سيتم كل يوم تسليم مجموعة من الرهائن المقرر إطلاق سراحهم إلى الصليب الأحمر، الذي سيأخذ المجموعة بعد ذلك إلى نقطة حدودية محددة ستعتمد إلى حد كبير على موقع هؤلاء الرهائن، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يخرج العديد من الرهائن الخمسين الأوائل عبر مصر.
وأضاف المصدر أنه كل مساء قبل إطلاق سراحهم في اليوم التالي، ستقوم إسرائيل وحماس بتسليم الصليب الأحمر قائمة بأسماء الرهائن والسجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم، وسيقوم الصليب الأحمر بإحضار الرهائن إلى رفح، حيث سيستقبلهم جنود إسرائيليون سيتحققون من أن الرهائن المفرج عنهم مدرجون في القائمة.
وقال المصدر إنه سيتم بعد ذلك نقل الرهائن بطائرة هليكوبتر إلى عدة مستشفيات مخصصة في إسرائيل، حيث ستتمكن أسرهم أخيرا من رؤيتهم في مناطق خاصة مغلقة أمام الجمهور.
وأوضح أنه سيتم التعامل مع اليومين الأولين من إطلاق سراح الرهائن على أنهما "فترة اختبار"، وبعد ذلك من المتوقع أن تكون هناك مناقشات مكثفة حول المرحلة الثانية المحتملة من إطلاق سراح الرهائن.
