لجنة حماية الصحفيين: مقتل 52 صحفيًا وعاملًا فى مجال الإعلام منذ بدء حرب غزة
أعلنت لجنة حماية الصحفيين، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ما لا يقل عن 52 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام منذ بدء الحرب بين إسرائيل وفلسطين في 7 أكتوبر.
وقامت المجموعة الصحفية بتحديث حصيلة القتلى بعد أنباء عن مقتل صحفيين من قناة الميادين اللبنانية التابعة لحزب الله، أثناء عملهما في جنوب لبنان يوم الثلاثاء.
وتشمل الحصيلة الآن 46 فلسطينياً، وأربعة إسرائيليين، وثلاثة لبنانيين، قتلوا منذ 7 أكتوبر، بالإضافة إلى 11 صحفياً جريحاً وثلاثة صحفيين مفقودين.
لجنة حماية الصحفيين
وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: يبذل الصحفيون في جميع أنحاء المنطقة تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع. لقد دفع سكان غزة، على وجه الخصوص، وما زالوا يدفعون، خسائر غير مسبوقة ويواجهون تهديدات هائلة. لقد فقد الكثيرون زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية، وفروا بحثًا عن الأمان عندما لا يكون هناك ملاذ آمن أو مخرج.
الأونروا تحذر من ارتفاع الكوارث في غزة
وحذرت الأمم المتحدة من أنه من المتوقع حدوث "ارتفاع مأساوي... يمكن تجنبه تماما" في وفيات الأطفال في غزة، حيث يقتل طفل في المتوسط كل 10 دقائق.
ويُقتل حوالي 160 طفلاً كل يوم؛ وقال كريستيان ليندميير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء: "هذا واحد كل 10 دقائق".
وفي حديثه للصحفيين في جنيف، قال إنه "كل 10 دقائق، يصاب طفلان" وأن الأطفال والأسر يموتون "في ظروف مرعبة".
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن العدد قد يرتفع بشكل كبير بسبب التهديد الإضافي الخطير المتمثل في تفشي الأمراض على نطاق واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر:
إذا استمر الشباب في الوصول إلى المياه والصرف الصحي في غزة بشكل مقيد، فسنشهد ارتفاعًا مأساويًا ولكن يمكن تجنبه تمامًا في عدد الأطفال الذين يموتون.
وقال: "إن عدد القتلى بين الأطفال مثير للاشمئزاز"، مشيراً إلى أن أكثر من 5350 طفلاً فلسطينياً قُتلوا، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.