غزة: ارتقاء عشرات الشهداء فى قصف للاحتلال على المستشفى الإندونيسى
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، قبل قليل، بارتقاء عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي.
فيما قال الدكتور محمد الرن، رئيس أقسام الجراحة بالمستشفى الإندونيسي، إن المستشفى محاصر، وكل من يخرج منه تكون حياته عرضة للخطر، مشيرًا إلى أن المستشفى هدف للقصف العشوائي، ولا توجد تعليمات بشأن مصير المرضى.
وأكد رئيس أقسام الجراحة بالمستشفى الإندونيسي أن الاحتلال دمر الطاقات البشرية والإدارية للمستشفى، ما أخرجه عن الخدمة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، إنه تم إجلاء نحو 120 شخصًا من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى ناصر.
وأوضح أن هناك 400 جريح و2000 نازح و200 طبيب وفني ما زالوا بالمستشفى الإندونيسي.
الصحة العالمية: الوضع في غزة يائس للغاية
وسبق، ووصف مسئولان في منظمة الصحة العالمية الوضع في غزة بأنه "يائس للغاية"، وشددا على ضرورة بذل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى المتضررين من الصراع في جميع أنحاء قطاع غزة.
وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أكد المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية الدكتور مايكل راين، وكبير مسئولي الطوارئ في فريق المنظمة في غزة، روبرت هولدن، أن النظام الصحي في غزة يتعرض لضغوط شديدة، وأن جميع المرافق الصحية في الجزء الشمالي توقفت عن العمل، وأشارا إلى أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين قتلوا هم من النساء والأطفال، ولا تزال هناك أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين، وقد يشمل ذلك ما يصل إلى 1.500 طفل.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي، إن حرب الاحتلال تتواصل على المستشفيات وعلى المنازل الآمنة، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والصابر، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من (1340) مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من (6500) مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال أحدًا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من (4400) طفلٍ وامرأة.