قيادى بـ"مستقبل وطن": مصر قيادة وشعبًا ترفض تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسرى، في ظل أن مصر تعد أكبر دولة داعمة للشعب الفلسطيني على مر التاريخ، مشيدا بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان يقظا منذ البداية لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد القيادى بحزب مستقبل وطن، أن الشارع المصرى يصطف حول قيادته السياسية واعيا تماما لما يدور من محاولات خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الدولة المصرية، لافتا إلى أن الموقف المصري حازم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي برفض التهجير القسري للفلسطينيين الذي تخطط له من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار عماد نجيب إلى أن مصر من أوائل الدول التي كشفت ما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية وتطهير عرقى ضد الأهالى في غزة، واستهداف المستشفيات المدارس ودور العبادة وقتل الشيوخ والنساء والأطفال، وانتهاك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، ومن أوائل الدول المطالبة بضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشاد نجيب بدور الشعب المصرى الذى وقف ودعم وساند، ولا يزال، كل إجراءات وخطوات القيادة المصرية لدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصرى، كما أن مجلس النواب فوض الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه من إجراءات لحماية الدولة المصرية، وهذا يؤكد أن مصر قيادة وشعبا ومؤسسات تقف صفا واحدا لمنع تصفية القضية الفلسطينية بما يطلق عليه التهجير القسرى.
من جانبه، تقدم الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس تضامن النواب بطلب إحاطة اليوم لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بناءً على 16 توصية لطلب إحاطة للحكومة لتوضيح الإجراءات والسياسات التى اتخذتها نحو مسألة الحفاظ على الأمن القومى.
وأكد الدكتور عبدالهادى القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية فى بيان له منذ قليل أن نواب الشعب تابع منذ اللحظة الأولى تعدى الكيان الصهيونى على الشعب الفلسطيني، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر بقوة وحزم أمام العالم أجمع وانتفض الشعب المصرى مطالبين بدعم الشعب الفلسطينى ضد هذا التوجه الصهيونى فى مسألة التهجير القسري.