قيادى بمستقبل وطن: مؤسسات المجتمع المدنى ضربت أفضل نموذج فى دعم القضية الفلسطينية
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مؤسسات المجتمع المدني ضربت أفضل نموذج في دعم القضية الفلسطينية وعلى رأسها مؤسسة "حياة كريمة" والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اللذان لم تدخر جهدًا منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناة الأهالي في القطاع بعد الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول الطعام والمياه والوقود وقطع الكهرباء والإنترنت وممارسة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضدهم.
تدفق المساعدات المصرية إلى قطاع غزة
وأضاف "رزق" أن حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي عملا على التجهيز وإرسال مئات الشاحنات من المساعدات الغذائية والطبية لقطاع غزة، كما تعمل خلال الفترة الراهنة على التجهيز لدخول قوافل مساعدات غذائية وإنسانية أخرى، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وتدشين جسر إنساني من الدولة المصرية إلى غزة لدعم الشعب الفلسطيني، وتوفير أساسيات الحياة له والتي منعها الاحتلال بعد دمار المنازل والمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء التي يعيش فيها مئات الآلاف من النازحين دون طعام أو شراب.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي كانا من أوائل المؤسسات التي استجابت لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الأشقاء الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وذلك للتأكيد على الدور الوطني للدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني على مر التاريخ، لافتًا إلى أنه كان هناك تنسيق كامل بين جميع المؤسسات والمنظمات التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتجهيز الشاحنات الغذائية والطبية وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.
الدور الوطني لمؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
وأشار "رزق" إلى أن استمرار تقديم المساعدات الإغاثية من قبل مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لن ينسى، ويظل محفورًا في التاريخ، حيث عبَّر بصدق عن جهود الشعب المصري من أجل إنقاذ حياة المصابين دون تردد، حيث ما زالت حياة كريمة والتحالف الوطني يواصلان جهودهما في دخول الشاحنات لقطاع غزة والقوافل الإنسانية حتى هذه اللحظة، كما أن القيادة السياسية لن تتخلى عن القضية الفلسطينية في أي وقت.