تظاهر آلاف اليونانيين فى الذكرى الـ50 لانتفاضة طلابية مؤيدة للديمقراطية
كشفت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، عن تظاهر أكثر من 25 ألف شخص في وسط أثينا، لإحياء الذكرى الـ50 للانتفاضة الطلابية المؤيدة للديمقراطية، عام 1973، التي أخمدتها الدكتاتورية العسكرية بالعنف.
وذكرت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، اليوم السبت، أن المظاهرة كانت سلمية، رغم اندلاع أعمال شغب طفيفة في حرم جامعة، في جزء آخر من العاصمة، بعد أن أشعل عشرات الشباب النار في صناديق القمامة وألقوا قنابل حارقة على رجال الشرطة، الذين ظهروا في الموقع.
واندلعت أعمال العنف بعد نهاية مسيرة مماثلة في مدينة "سالونيكا"، ثاني أكبر مدن اليونان، عندما ألقى شباب قنابل حارقة وحجارة على الشرطة، التي ردت بالغاز المسيل للدموع.
وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال تسعة أشخاص يشتبه أنهم من مثيري الشغب.
واندلعت اشتباكات طفيفة في مدينة "باتراس" بشبه جزيرة "بيلوبونيز".
المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين
وفي سياق آخر، أفادت الشرطة الأمريكية باعتقال 40 شخصا وإصابة اثنين من رجالها بعد أن اقتحمت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أحد المباني داخل حرم جامعة "ميشيجان" الأمريكية في منطقة "آن أربور".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم السبت، أن مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر متظاهرين وهم يدفعون الشرطة إلى داخل مبنى "روثفين" الإداري، الذي يضم مكاتب رئيس الجامعة سانتا أونو.
وقالت نائبة رئيس الشرطة، ميليسا أوفيرتون، إن حوالي 200 شخص دخلوا المبنى بعد ذلك.
وبمجرد الدخول، هتف المتظاهرون مطالبين الجامعة بالانسحاب من إسرائيل ولوّحوا بأعلام فلسطينية كما يظهر في الفيديو.
وكانت صحيفة "ذا ديترويت نيوز" الأمريكية، قد ذكرت، في وقت سابق اليوم، أن مئات المتظاهرين اقتحموا المبنى الإداري بجامعة ميشيجان الأمريكية مساء الجمعة؛ لمطالبة الجامعة بالتوقف عن الاستثمار في الشركات التي تمول العمليات العسكرية في إسرائيل، حسبما ذكر تقرير إخباري.
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين رددوا هتافات على إيقاع الطبول، ولوحوا بلافتات كتب عليها "معاداة الصهيونية لا تساوي معاداة السامية" وهم يدخلون إلى المبنى.
وأغلق العديد من رجال شرطة مدخل المبنى في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وكانت جماعة دعم الفلسطينيين "طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة" قد أعلنت هذا الأسبوع عن الاحتجاج الطارئ "للمطالبة بأن تنسحب الجامعة من الشركات التي تمول وتشارك في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".