بطريرك الأقباط الكاثوليك يشهد تخريج دفعة جديدة من معهد التربية بالسكاكيني
شهد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، تخرج الدفعة الثالثة والخمسين من الخدام والخادمات من معهد التربية الدينية بالسكاكيني.
شارك في الاحتفال
شارك في الاحتفال؛ الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، والأخت ماري جوزيفا كرومل، مديرة المعهد، وبعض الآباء الكهنة، وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
بدأ اليوم بالكلمة الافتتاحية، تلى ذلك الفقرات التالية: كلمة جوزيفا كرومل، خبرات بعض الخريجين، عرض أفلام تسجيلية، لعمل المجموعات، التي تدربت في كنائس: العائلة المقدسة، بالمطرية، وسيدة البشارة، بالمهاجرين، والعائلة المقدسة، بالزيتون، بالإضافة إلى كلمة منشطة السنة الرابعة.
وفي كلمته، أكد صاحب الغبطة أهمية دور خادم نشاط التعليم المسيحي في نقل الإيمان المسيحي للمخدوم، مشيرًا إلى أن الكنيسة، هي جماعة المعمدين.
وشدد الأب البطريرك على ضرورة التكوين الدائم الشخصي المستمر، لمعلم خدمة التربية الدينية، كما تناول غبطته آخر مستجدات المسيرة السينودسية للكنيسة الكاثوليكية، خلال الفترة الأخيرة.
تضمن اليوم أيضًا ترنيمة روحية، قدمها بعض الإخوة والأخوات السودانيين. وفي الختام، تم توزيع شهادات التخرج، والهدايا التذكارية على الخريجين، بالإضافة إلى التقاط الصور الختامية.
وانتهى الاحتفال برتبة الإرسال، لخدام وخادمات نشاط التربية الدينية، بقيادة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
جدير بالذكر أن عدد الخريجين للدفعة الثالثة والخمسين، من معهد التربية الدينية، بالسكاكيني، بلغ ثمانية وعشرين خريجًا وخريجة.
بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في احتفال مرور عشر سنوات على تأسيس المركز الثقافي الفرنسيسكاني
كما شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في احتفال مرور عشر سنوات على تأسيس المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، وافتتاح المؤتمر الدولي الخامس للمركز "التراث الثقافي في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام"، وذلك بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط البلد.
شارك في الاحتفال عدد من الآباء المطارنة، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بجانب عدد كبير من المثقفين، ومديري المتاحف بالقاهرة، وأساتذة، وطلبة الجامعات المصرية، والمعاهد الأكاديمية، والشباب المهتمين، بمجال دراسة القبطيات.
تضمن الاحتفال كلمة غبطة البطريرك، التي دارت حول "أهمية المركز كأداة تعليمية وكعنصر ربط بين جميع أطياف المجتمع"، مهنئًا الأب ميلاد شحاتة، ومشجعًا السادة المشاركين، من أجل التقدم دومًا إلى الأمام، لخير أبناء المجتمع.
وتضمن أيضًا كلمات عدة من الحضور الكريم، كما كرّمَ المركز الثقافي الفرنسيسكاني، مجلس إدارته، والأساتذة، وبعض الطلاب، والمساهمين، والعاملين به، بيد صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، والأب مراد مجلع، والأب ميلاد شحاتة، مدير المركز، ورئيس المؤتمر، بالإضافة إلى عدد من الترانيم المتنوعة.