بوريل: الاتحاد الأوروبى يرفض التهجير القسرى للفلسطينيين من غزة
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أنه أبلغ السلطات الإسرائيلية وجهًا لوجه بأن على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني، حيث هناك ضحايا مدنيين بالآلاف من الأطفال والنساء في قطاع غزة، ونقص في الغذاء، والوقود، والكهرباء، وكل شيء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم، بمدينة رام الله، حيث بحث الجانبان العدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة والضفة الغربية.
ولفت بوريل في كلمته الى أن الاتحاد الأوروبي، وعبر قرار مجلس الأمن الدولي الذي تم تبنيه بالأمس يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار، وهدنة انسانية لتقديم المساعدات، بما فيها الوقود من أجل إنقاذ حياة المدنيين في غزة، حيث تم تقديم مساعدات للأونروا بقيمة مليون دولار، علمًا أن هناك حاجة أكثر لتلبية احتياجات مليوني شخص، وعلى المجتمع الدولي أن يكون قادرًا على تقديم مثل هذه المساعدات.
لا تهجير قسري من غزة داخليا أو خارجيا
وشدد بوريل على أمور عدة، أهمها "عدم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة وداخلها، أو الى خارج القطاع، وعدم فصل القطاع عن القضية الفلسطينية، وضرورة عودة السلطة الفلسطينية الى هناك"، إضافة لمشاركة الاتحاد الأوروبي في العملية السياسية في بناء الدولة الفلسطينية كجزء من حل الدولتين، وأنه لا يمكن انهاء دورة العنف وخلق مستقبل أفضل إلا عبر حل سياسي فقط.
وأكد بوريل دعمه للسلطة الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني على الجانبين السياسي والمالي، كون الاتحاد هي الجهة المانحة الأكبر له، وسيستمر في الدعم حتى يجد حلول لعمل السلطة من الناحية المالية.
وشدد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية على ضرورة استغلال كل اللحظات للعمل على حل النزاع وتجنيد الدعم الدولي، والمضي نحو عملية سياسية لحل الدولتين.