"نيويورك تايمز": قوات الاحتلال تمنع مراسلينا والصحفيين من فحص مجمع الشفاء في غزة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت الصحفيين من التجول في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة شمال القطاع المحاصر.
وأوضحت الصحيفة، أنه سُمح لمراسليها برؤية جزء من مجمع الشفاء الضخم، ورفض السماح للصحفيين بالتجول في المستشفى أو رؤية أو مقابلة المرضى أو الموظفين الموجودين هناك.
وأشارت الصحيفة إلى جنود الاحتلال قالوا للصحفيين، إن مقاتلي "حماس" ما زالوا قادرين على التواجد داخل المجمع.
وأخذ جنود الاحتلال الصحفيين إلى الداخل عبر مبنى مدمر على حافة المجمع لأنهم قالوا إن المرور عبر المدخل الرئيسي أمر خطير للغاية، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم عن الصحيفة الأمريكية.
وإدعى جنود الاحتلال أنه تم تزويد مرضى المستشفى والموظفين بالطعام والمعدات الطبية، وفقا للصحيفة التي أكدت أنها لم تتمكن من التحقق من صحة هذه الإدعاءات.
اقتحام تحت ذرائع دون تقديم دليل
وكان جيش الاحتلال اقتحم مجمع "الشفاء" فجر الأربعاء 15 نوفمبر. وزعم اكتشاف أسلحة وعتاد وحواسيب، قال إنها تابعة لحركة "حماس".
وفي وقت سابق، زعم الاحتلال أن حماس تستخدم المجمع الطبي لأغراض عسكرية، ولها. وتحدث عن وجود شبكة أنفاق ومركز قيادة لـ "حماس" داخل المجمع.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء أمس، إن قوات الاحتلال بعد تنفيذ اقتحامها فجر الأربعاء، حققت مع المرضى والمرافقين والطواقم الطبية والنازحين لـ10 ساعات.
وذكرت أن تقارير أفادت بأن الاحتلال احتجز العديد من النازحين، وقام بتجريدهم من ملابسهم واقتادهم إلى جهة غير معلومة.
كما أفادت التقارير أن قوات الاحتلال فجّرت أغلب بوابات المستشفى، وتناثرت الشظايا على الموجودين واقتحمت مبنى قسم الطوارئ، وتمركزت دبابات الاحتلال داخل حرم المجمع الطبي، كما قاموا بتفجير قبو المجمع".
وتابعت أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على مرضى وجرحى ونازحين وعدد من الطواقم الطبية والتمريضية داخل مجمع الشفاء الطبي، مشيرة إلى تواجد 1500من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 7 آلاف نازح داخل المجمع الشفاء.