المحطات النووية تؤجل احتفالها بالعيد السنوى الثالث للطاقة النووية
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء عن تأجيل احتفالها بالعيد السنوي الثالث للطاقة النووية، وذلك بسبب تداعيات الحرب على غزة، وسوف يقتصر الاحتفال على تنظم فاعلية هندسية يوم 19 نوفمبر بمحطة الضبعة النووية في محافظة مطروح.
وذكر بيان صادر عن الهيئة نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيه: قررت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتنسيق مع هيئة المواد النووية إرجاء الاحتفال بالعيد السنوي الثالث للطاقة النووية والذي كان من المقرر له يوم 21 نوفمبر 2023، وذلك لحين استقرار الأوضاع بالمنطقة، داعين الله عز وجل أن يسود السلام أنحاء العالم كما قررت الهيئة تنظيم حملة تبرع بالدم من قبل العاملين بالهيئة.
وقال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إن محطة الضبعة لتوليد الكهرباء سوف تسهم بعد توصيلها بشبكة الكهرباء بنسبة لا تقل عن 7٪ من السعة الكلية لشبكة الكهرباء، حيث إن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء ستنتج 4800 ميجاوات.
وأضاف الوكيل في تصريح خاص، لـ«الدستور»، أن مصر كانت من أولى الدول التي أدركت منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي أهمية استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء، ونحن الآن بصدد تحقيق الحلم النووى والبرنامج النووي المصري برنامج طموح لإنشاء محطات للقوى النووية ولن يقتصر على محطة الضبعة فقط، وقد تم إجراء مسح شامل للمواقع المرشحة داخل الجمهورية وذلك لدراستها وفقًا للمتطلبات والمعايير النووية المصرية وتحديد مناسبتها لإقامة المحطات النووية، وعمر المفاعلات المصرية 60 عامًا، يمكن مده إلى 80 عامًا، ويتم عمل تطوير ورفع كفاءة لها بعد وصولها إلى تلك المرحلة لتمديد العمر التشغيلى.
وأشار رئيس هيئة المحطات النووية إلى أن محطة الضبعة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا، فالتكنولوجيا المستخدمة لمحطة الضبعة النووية تنتمي إلى تكنولوجيات مفاعلات الجيل الثالث المطور (Gen 3+)