فريد زهران يؤكد الالتزام بكل المعاهدات الدولية التى وقعتها مصر
قال المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن ملف السياسة الخارجية في برنامجه الانتخابي يعتمد على إعادة الاعتبار لدور الدولة في محيطاتها العربية والإقليمية والدولية، مع إعادة الاعتبار لدور الدولة في كل المنظمات الدولية (الحكومية وغير الحكومية)، وذلك عبر النقاط الآتية:
1- الالتزام بكل المعاهدات الدولية التي وَقَّعَت وصَدَّقَت عليها الحكومات المصرية المتعاقبة.
2- التزام الدولة بكل العهود الدولية والاتفاقات المنظِّمة لحقوق الإنسان؛ المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع محاولة التَّفاوُض مع تلك المنظمات في بعض الملاحظات التي تحفَّظَت عليها الدولة.
3- إعادة الاعتبار لتواجُد الدولة في المنظَّمات الدولية، ومحاولة التأثير في قراراتها، عبر إحياء تحالُفات إقليمية ودولية لدول الجنوب، والدول النامية، ومحيطَيْنا: العربي والإقليمي؛ للتأثير في قرارات المنظَّمات الدولية، ومحاولة لعب دور في إعادة صياغة أدوارها وتشريعاتها.
4- إعادة الاعتبار لعلاقة مصر بالمنظَّمات غير الحكومية الدولية، عبر فتح حوار دائم معها، ومناقشة تقاريرها الدورية، ورفع القيود على عملها في مصر وعلى المنظمات غير الحكومية المصرية.
5- ضرورة مراجعة تحالُفات مصر الإقليمية والدولية، بالتَّراجع الكامل عن أفكارٍ تقليدية تبنَّاها النظام الحاكم منذ سبعينيات القرن الماضي تعتبر أن هناك قوة عُظمى واحدة في العالم تمتلك 99% من "أوراق اللعبة". في المقابل، العمل من أجل صياغة دور إقليمي يحقِّق تَشاوُرًا دائمًا مع القوى الإقليمية الرئيسية في المنطقة؛ تركيا وإيران ودول الخليج؛ ممَّا يمكِّن من إعادة صياغة علاقات مصر بهذه القوى، بحيث تستعيد مصر دورها القوي إقليميًّا، ويستعيد الإقليم قُدرتَه على فرض إرادته ومصالحه في مواجهة ما يحيط بالإقليم من مَخاطِر وأطماعٍ، ويُحقِّق العالم العربي، الذي يُعتبَر قلب الإقليم، ما يطمح إليه، ويتحوَّل إلى قوة إقليمية سياسية واقتصادية يُعتدُّ بها.
6- تدخُّل مصر الفوري في حلِّ النزاعات القائمة في ليبيا والسودان واليمن وسوريا، على أن يستند هذا التَّدخُّل أساسًا على الجهود السياسية والدبلوماسية، وقدرة مصر على إدارة علاقات متوازنة وقوية مع كل أطراف النزاع في كل بؤرة من بؤر النزاعات المشتعلة؛ وهو ما سيُمكِّنها من استخدام آلية الحوار والتقريب بين كل الفُرَقاء وأطراف الصراع.
7- مساعدة الشعب الفلسطيني، بكل ما تملكه مصر من أدوات وقُدرات، على إقامة دولته، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارت الأمم المتحدة، ومحاولة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وبخصوص سدِّ النهضة قال "زهران"، إعلان تمسُّك مصر الكامل بما نصَّت عليه الاتفاقات الدولية الخاصة بحصَّة مصر من مياه النيل، ورفض أي اتفاقات أو قرارات تختلف مع هذه الاتفاقات التاريخية المبرَمة منذ عقود طويلة، وحشد الدعم الإفريقي والعالمي لعدالة مطالب مصر، ومواصلة التَّمسُّك بها، وعلى رأسها:
- ضمان تدفُّق حصَّة مصر من مياه النيل، وقدرها 55 مليار م3/ سنة.
- إعلان إثيوبيا الموافقةَ الصريحة والواضحة على الاتفاقات المبرمة من عقودٍ طويلة.
- إدارة سد النهضة بشكل مشترك بين حكومات مصر والسودان وجنوب السودان وإثيوبيا، تحت مظلَّة دولية يُتَّفَق عليها.