أبو مازن: سنظل نرفض دائمًا كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن الأولوية الآن والتي نعمل عليها بكل ما أوتينا من طاقة، هي وقف العدوان الهمجي على شعبنا، وحماية هذا الشعب من المزيد من سفك الدماء، مؤكدًا أن قطرة دم من طفل فلسطيني، أو من امرأة أو رجل من أبناء شعبنا، أغلى عندنا من الدنيا وما فيها.
وأضاف الرئيس الفلسطيني خلال كلمته في ذكرى "إعلان الاستقلال، نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، نحن نريد الحياة الآمنة الكريمة الحرة لشعبنا في وطنه وفي دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.. هذه استراتيجيتنا، وهذا هدفنا، وسنظل نناضل من أجله، مؤكدًا رفضنا بكل قوة، وسنظل نرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم.
أبومازن: المخططات الشيطانية لا تخفى علينا
وأكد أن هذه المخططات الشيطانية لا تخفى علينا، بل لقد أصبحت مكشوفة مفضوحة ينطق بها بعض قيادات الاحتلال بلا خجل، لكننا أفشلناها دائمًا، وسنظل نتصدى لها بكل بأس، ففلسطين هي وطننا الوحيد الذي لا نرضى به بديلًا، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل عن أرضنا فهو الاحتلال، والاحتلال فقط.
وتابع: "سنظل نعمل على تأمين كل مقومات صمود أبناء شعبنا، ولا سيما في قطاع غزة الآن، قطاع غزة الذي كان وسيظل إلى الأبد جزءًا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وهو جزء أصيل من مسؤولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها، ولذلك فنحن نرفض رفضًا قاطعًا الحديث عن قطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية بما فيها القدس، فمستقبل قطاع غزة هو مستقبل الضفة بما فيها القدس، كما أن حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة، بما فيها القدس، شعب واحد.. قضية واحدة.. معاناة واحدة.. نضال وطني واحد".