العشائر الفلسطينية تدعو الأمم المتحدة بالقدوم إلى مستشفيات غزة لكشف أكاذيب الاحتلال
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالقدوم إلى مستشفيات قطاع غزة لكشف أكاذيب الاحتلال وتتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والمستشفيات التي تعد مناطق آمنة وفق القوانين الدولية.
وقال عاكف المصري المفوض العام للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان له، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع مستشفى الشفاء هدفًا مركزيًا بوصفه أكبر مجمع طبي في القطاع يضم ثلاثة مستشفيات متخصصة، ويخدم سكان المنطقة الشمالية قبل الحرب وخلالها.
وأكد المصري أن مستشفى الشفاء في قطاع غزة مؤسسة مدنية يخدم مدنيين ويؤدي دورًا أساسيًا خلال العدوان الإسرائيلي، ويستقبل المصابين، وتجرى فيه العمليات الجراحية.
ونوه المصري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الضغط على المدنيين، لإجبار الفلسطينيين على الترحيل القسري إلى سيناء عبر قيامه بالمجازر وإحداث مأساة إنسانية فى القطاع من خلال استهداف المستشفيات وطلب إخلائها، وهو بمثابة حكم بالإعدام.
ودعا المفوض العام للعشائر الفلسطينية، الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى التدخل فورًا لوقف حرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.
الأردن: استمرار الاعتداءات العبثية والحرب المستعرة على غزة وأهلها جريمة حرب
وسبق، وأدان الأردن، صباح اليوم الأربعاء، اقتحام إسرائيل مستشفى الشفاء في قطاع غزة، مؤكدًا أنه انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
واستنكرت وزارة الخارجية الأردنية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى الشفاء الطبي في غزة باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وخصوصًا اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، محمّلة إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.
وصرح الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير الدكتور سفيان القضاة، بأن استمرار الاعتداءات العبثية والحرب المستعرة على غزة وأهلها، واستهداف الأعيان المدنية في القطاع، وتواصل التدمير الممنهج للمرافق المدنية التي تقدم خدماتها الأساسية للغزيين وسياسة العقاب الجماعي يمثل إمعانًا مدانًا في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتمثل جرائم حرب.