مراسلة "القاهرة الإخبارية": المقاومة الفلسطينية تمتلك المزيد من الذخائر والقدرات العسكرية
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من القدس المحتلة، إن كل مرة يقول فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك تراجعًا في الأداء لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وبأنه لربما هناك شُح في القدرات العسكرية مقارنة بعدد الرشقات الصاروخية التي تصدر في هذه الأيام مقارنة بالرشقات الصاروخية التي كانت في الأيام الأولى للحرب، مؤكدةً أن هذه الرواية الإسرائيلية تتبدد مع الرشقات الصاروخية التي تنطلق من قطاع غزة وتصل إلى تل أبيب وعقر دار الحكومة الإسرائيلية، كما يقال داخل الأوساط اليهودية.
وأضافت" أبوشمسية"، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة لها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن صافرات الإنذار التي تدوي من شمال البلاد وحتى جنوبها، تؤكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية في جعبتها المزيد من الذخائر والقدرات العسكرية، وأنه على الرغم من مرور أكثر من شهر على الحرب لا تزال فصائل المقاومة قادرة على التصدي لجنود الاحتلال، سواء برًا من خلال التوغل البري، أو حتى جوًا من خلال الرشقات الصاروخية التي وصلت لأبعد مدى جغرافي لها.
وأوضحت أن الرشقات الصاروخية التي انطلقت من قطاع غزة، كتائب القسام قد أعلنت مسئوليتها عن هذه الرشقة الصاروخية ردًا على استهداف المدنيين في غزة، مشيرةً إلى أن الإسعاف الإسرائيلي وهيئة البث الرسمية أكدت أن هناك صواريخ قد سقطت على العديد من المباني والمركبات الإسرائيلية في تل أبيب، ما أدى إلى إضرام النيران في بعض المناطق المفتوحة، على الرغم من تمكن القبة الحديدية من اعتراض بعض هذه الصواريخ، إلا أن الرشقة الصاروخية كانت كبيرة نسبيًا نظرًا لما أحدثته من أضرار.
ونوّهت بأن الإسعاف الإسرائيلية تحدثت عن وقوع ثلاث إصابات في صفوف المستوطنين، إحداها إصابة خطيرة وحرجة جدًا تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إضافة إلى ذلك الخسائر التي حدثت في المركبات وإضرام النيران فيها، وإصابة مباشرة لمبنى في تل أبيب.
وأكدت أن صافرات الإنذار دوّت في العديد من المناطق ليست في تل أبيب ومركز البلاد، بل وصلت إلى جنوب تل أبيب والعديد من المستوطنات الواقعة في جنوب تل أبيب، ومستوطنات غلاف غزة لم تهدأ وأعادتنا إلى الأيام الأولى للحرب.