الكنيسة المارونية في مصر تحتفل بذكرى مار فيليبس الرسول
تحتفل الكنيسة المارونية بذكرى مار فيليبس الرسول والذي ياتي أصلُهُ مِن بَيت صَيدا قَريَة بُطرُس وإِندراوس وهي تَقَع في الجَليل عَلى ضِفاف بُحَيرَة طَبريا. يَذكُر التَقليد الذي يَعود الى بَدء الجيل الرابِع في تاريخ اوسابيوس أنَّ فيلِبُس بَشَّرَ في شَواطِئ تُركيا وإسُتشهِدَ في إيرابوليس في فريجية.
العظة الاحتفالية
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ المسيح هو رسول الآب. ومنذ بدء رسالته "دَعا الَّذينَ أَرادَهم هو فأَقبلوا إِلَيه. فَأَقامَ مِنهُمُ ٱثنَي عَشَرَ يَصحَبونَهُ، فَيُرسِلُهم يُبَشِّرون" وقد أصبحوا من ذلك الحين "رُسُله". وبهم تُتابَع رسالته الخاصة: "مَن قَبِلَكم فقد قَبِلَني"، هكذا قال الرّب للاثني عشر
لقد ضمّهم الرّب يسوع إلى الرِّسالة التي قَبِلها من أبيه: فكما "لا يَستَطيعُ الابنُ أَن يَفعَلَ شيئًا مِن عندِه بل لا يَفعَلُ إِلاَّ ما يَرى الآبَ يَفعَلُه" ، بل يقبل كلّ شيء من الآب الذي أرسله، كذلك أولئك الذين يُرسلهم الرّب يسوع لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا بدونه هو الذي ينالون منه تفويض الرِّسالة وسلطان القيام بها. فرسل الرّب يسوع المسيح يعلمون بأنّ الله أقامهم "خَدَمة عهدٍ جديد" "خَدَمَة الله" "سفراء المسيح" "خُدّام المسيح ووكلاءَ أسرار الله"
في مهمّة الرسل ناحيةٌ لا يمكن أن تكون في غيرهم: وهي أنّهم الشهود المختارون لقيامة الربّ وأركان الكنيسة. ولكن هنالك وجهًا لمهمّتهم ثابتًا. فقد وعدهم المسيح بأن يبقى معهم إلى منتهى الدهر "إنّ هذه المهمّة الإلهيّة التي أناطها المسيح بالرسُل يجب أن تستمرّ حتّى منتهى العالم، بما أنّ الإنجيل الذي يجب أن يسلِّموه هو للكنيسة، في كلّ زمان، مبدأ الحياة كلّها. لذلك اهتمّ الرسل بأن يقيموا لهم... خلفاء"
كما التقى رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، المقبلين على الزواج، بمعهد القديس يوسف للعائلة والحياة، بكوبري القبة.