محامي سكندري: الرئيس السيسي واجه تحديات جديدة للحفاظ على الأمن القومي

قال أحمد محي الدين، محامي سكندري، إن ما يحدث في دولة فلسطين هو سفك الدماء ومجازر بشرية لم تشهدها الإنسانية من قبل ضد الشعب الفلسطينى أثناء الدفاع عن أراضيهم المحتله من الجانب الصهيوني.

تحديات جديدة للرئيس السيسي للحفاظ على الأمن القومي

وأكد محي الدين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي واجه تحديات جديدة واستطاع الحفاظ على الأمن القومي المصري من أي تدخلات خارجية أثناء الحرب على قطاع غزة وتهجير الملايين من الشعب الفلسطيني إلى أرض سيناء، مؤكدا أن الشعب المصري يرفض فكرة التهجير لأن الحدود والأراضي المصرية تعتبر خطا أحمر ولا يستطيع أحد المساس بها مهما كان، لأن ذلك يؤكد علي تصفيه القضية الفلسطينية.

الكيان الصهيوني يسعي لقتل الملايين

وتابع أن الكيان الصهيوني يسعي لقتل الملايين من الفلسطنيين والاستيلاء على قطاع غزة، وأن الله سبحانه وتعالى وعد اليهود أنهم سيظلوا مشتتين في الأرض وليس لهم مكان فيها، ويجب عليكم أن ترحلوا من الأراضي الفلسطينية وعدم سفك دماء المواطنين الأبرياء والعزل من السلاح.

وشكر محي الدين، الرئيس السيسي على الجهود المبزوله منه في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني وعلى الحفاظ على سيادة الأراضي المصرية وعدم المساس بها، وطالب جميع الشعب المصري بالوقوف خلف الرئيس وضم صوتهم له في اتخاذ الإجراءات والقرارات التي تخص الوطن للحفاظ عليه من الاعتداءات الخارجية وعدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم وربنا يحفظ مصر ودائما هي الدولة التي تقف وتساند القضية الفلسطينية ولها الدور البارز.

كان قد نظم العشرات من المحامين، للمرة الثانية، وقفة احتجاجية، أمام ساحة مجمع محاكم محافظة الإسكندرية، تضامنا مع القضية الفلسطينية بعد استهداف جيش الاحتلال المدنيين قطاع غزة والمستشفيات التي تعالج المصابيين، والذي خلف عدد كبير من الشهداء والمصابين نتيجة القصف المستمر بطائرات العدو.

وردد المتظاهرون عبارات: "علموا أولادكم أن القدس عربية وأن الكيان الصهيوني محتل"، “مصر ترفض الاستعباد يا حرية يا استشهاد”، ورفع عدد من المحامين أعلام مصر وفلسطين، وقاموا بحرق العلم الإسرائيلي، كما ندد البعض بقتل الأطفال والمدنيين في غارات الاحتلال الإسرائيلي وعدم احترام القرارات لوقف إطلاق النار.

وقال محمود محمد، محامي، أن جيش الاحتلال قام بتدمير مدينة غزه تنفيذا لمخطط دولة الكيان الصهيوني بتهجير الفلسطنيين من ارضهم وإجبارهم علي الذهاب الي اراضي سيناء، مؤكدا أن القيادة المصرية تقف بشدة لمواجهة هذا المخطط والرد عليهم بقوة بعدم المساس بالحدود المصرية، مشيرا إلي أن يجب علي جميع الدول العربية الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لنصرتهم في قضيتهم والتدخل القوي لحل هذه القضية وحماية المدنين من بطش جيش الاحتلال الغاشم ورد حقوقهم المغتصبة.

وأكد علي عبدالله المحامي، أنه يجب على الشعب المصري الوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل قراراته التي تخدم الوطن والمحافظة عليه والتكاتف لنصرة القضية الفلسطينية وإعادة الأراضي المحتلة الفلسطينين.