برلمانى يحذر من الانسياق وراء دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية
أكد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية والانتخابات بشكل عام واجب وطني وحق لكل مواطن كفله الدستور والقانون والمواثيق والعهود الدولية، وحق أصيل من حقوق الإنسان، مضيفا أنه ليس هناك حدث في بلد أهم من انتخاب رئيسها، ولا يوجد استعداد أكبر من التجهيز للانتخابات الرئاسية.
وأوضح الرشيدي، فى بيان له، أنه من الواجب الوطني على كل أبناء الوطن ممارسة الحق في المشاركة السياسية، محذرا من الانسياق وراء الدعوات المغرضة التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات وتعمل على النيل من أمن واستقرار الدولة والتلاحم الشعبي بين أبناء الوطن، مؤكدا أن مشاركة الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية المقبلة ضرورية لأن هذا يرفع الروح المعنوية للشعب المصري، ويحمل الرئيس المقبل مسئولية أكبر.
ضرورة التحلى بالوعى الكامل
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى ضرورة التحلي بالوعي الكامل بخطورة المرحلة وطبيعة الظروف التي تحياها البلاد، والتي تتطلب من الجميع الالتفاف حول الوطن والمحافظة عليه وعلى مقدراته، بجانب ضرورة معرفة المواطنين بأهمية الإدلاء بأصواتهم في هذا التوقيت الحرج، بالإضافة إلى ضمان حق الاقتراع لكل ناخب والمساواة بين جميع الناخبين وسط إشراف قضائي نزيه ودعوات موجهة لكافة المنظمات الدولية للإشراف على الانتخابات.
الانتخابات ستعبّر عن إرادة المصريين
ونوه "الرشيدي" إلى أن نتائج الانتخابات ستعبّر عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم، ولا ينبغي للمواطن أن يتنازل عن حقه في التصويت حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة في مشهد ديمقراطي يليق بالدولة ومكانتها أمام العالم، موضحا أن نسبة المشاركة في الانتخابات مهمة للغاية لأنها تظهر للخارج قوة تماسك الشعب المصري، وقدرته على الدفاع عن الأمن القومي المصري، رغم ما يحدث في المنطقة.
ولفت النائب إلى أن حزب الشعب الجمهوري يقف خلف مرشحه المهندس حازم عمر، ويسانده، مضيفا أن مرشح الحزب لديه برنامج انتخابي متكامل ويشتبك مع مشكلات المواطنين، بجانب أنه يضع على أولويات اهتماماته قطاعات الاقتصاد التي تتضمن: الصناعة، الزراعة، التجارة، السياحة، الطاقة، وأنه يسعى إلى المعالجة الناجزة للتحديات الموجودة بكل قطاع في هذا المحور، مع استثمار رأس المال البشري بها، والحرص على توفير حزمة من برامج الحماية الاجتماعية مع حل المشكلات التي تواجه كل من الصحة، والتعليم، والتوظيف.