السجن 10 سنوات لمتهم بهتك عرض طفلة في بورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين: أمجد محمود الكنيسي، أحمد محمد الجمل، محمد مرتضى مرام، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة، وخالد خضير، بالسجن لمدة 10 سنوات لمتهم هتك عرض طفلة.
السجن 10 سنوات لمتهم هتك عرض صغيرة 6 سنوات ببورسعيد
وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 3 سبتمبر الماضي، والتي وقعت أحداثها بدائرة قسم بورفؤاد أول، وهتك المتهم “ح م، 58 عاما" ويعمل مشرف مكواة بإحدى شركات الملابس الجاهزة، ومقيم بحي الفيروز، عرض الطفلة عائشة محمود زيدان مجلي بغير قوة أو تهديد، وذلك بأن استغل دلوفها إلى مسكنها بمفردها، وطلب منها على سبيل الحيلة مساعدته في صف دراجته الهوائية، وصدقت المجني عليها منه هذا العزم، فأتى من الأفعال ما خدش عاطفة الحياء لديها بأن استطال جسده بجسدها فلامس مواطن عفتها مرارا وتكرارا مستغلا في ذلك حداثة سنها، وعدم إدراكها قاصدا هتك عرضها حال كونها لم تبلغ 12 عاما.
وشهدت “زينب ج - ربة منزل” أنها بناء على شهادة سمعية من ابنتها الطفلة عائشة محمود زيدان مجلي المجني عليها، علمت أن المتهم يتتبعها حال دلوفها إلى مدخل العقار محل سكنها حال تواجدها بمفردها، وقد طلب منها على سبيل الحيلة مساعدته في صف دراجته فصدقت الصغيرة هذا العزم منه حتى استطال جسده بجسدها ولامس عفتها مرارا وتكرارا، وكان قاصدا من ذلك هتك عرضها.
وكشف التحريات، صحة ارتكاب المتهم للواقعة وذلك عن طريق استدراجها حال دخولها للعقار محل سكنها وطلب منها على سبيل الحيلة أن تساعده، وخلال ذلك احتضانها من الخلف ولامس جسدها حتى لامس مواطن عفتها مرارا وتكرارا.
كما ثبت أنه سبق اتهامه في قضايا آخري مشابهة وتم الحكم عليه فيها، وهي “هتك عرض أنثى بالطريق العام بإيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية بالقول والإشارة والفعل وارتكاب أفعال علنية فاضحة بالطريق العام” وقضت المحكمة فيها بتغريمه عن التهمة الأولى 2000 جنيه، وعن التهمة الثانية 300 جنيه.
وشهدت الطفلة عائشة محمود زيدان مجلي التي تعرضت لهذه الواقعة، وتبلغ من العمر 6 سنوات، أنها حال ذهابها إلى مدخل العقار التي تسكن به فوجئت بالمتهم الذي يبلغ من العمر ما يقرب من 60 عاما وفي عمر جدها يطلب منها مساعدته، فقامت بامساك الدراجة الخاصة به بيدها وفوجئت به يقف خلفها ويلامس جسدها حتى غادر المكان فشعرت بأن هناك شيئا ما قد حدث وروت لوالدتها ما حدث فأكدت لها أنه كان يحاول هتك عرضها، وأن ملامسته لجسدها جاء للنيل منها وهتك عرضها.
والتقطت كاميرات المراقبة مقطع الفيديو عرض على جهات التحقيق، تبين خلاله أنه حال دلوف المتهم خلف الطفلة المجني عليها لمدخل العقار محل سكنها، وثبت كذلك شهادة الدراجة وملكيتها، وأن الشخص المتهم هو الظاهر في الفيديو، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة علي النحو الوارد بالأوراق.