تثقيفية مستقبل وطن تستعد للدعاية الانتخابية بحصر إنجازات السيسي (صور)
عقدت هيئة أمانة التدريب والتثقيف المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب أحمد الجندي، اجتماعاً تنظيمًا لمتابعة خطة عمل الأمانة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ودعم الحزب للمرشح عبد الفتاح السيسي، وكذلك حملة التوعية تجاه مستجدات القضية الفلسطينية.
حصر إنجازات الدولة في عهد الرئيس
وأكد المهندس أحمد الجندي أمين التدريب والتثقيف، انتهاء الأمانة من العديد من الملفات والموضوعات التي تهدف إلى التوعية وإيضاح الصورة وحصر إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي خلال الـ10 سنوات الماضية، بالتزامن مع انطلاق المؤتمرات الجماهيرية لحزب مستقبل وطن بمختلف المحافظات منذ بداية فترة الدعاية الانتخابية.
الانتخابات الرئاسية والقضية الفلسطينية
وخلال الاجتماع طرح أعضاء هيئة مكتب أمانة التدريب والتثقيف، عددا من المقترحات في إطار خطة عمل الأمانة خلال المرحلة الحالية والتركيز علي الانتخابات الرئاسية والقضية الفلسطينية.
مواعيد الانتخابات الرئاسية
قال المستشار أحمد البنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، في وقت سابق اليوم، إن الانتخابات ستجري أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، وكذلك التصويت في جولة الإعادة سيجري أيام الجمعة والسبت والأحد 5 و6 و7 يناير 2024، ويمكن التحقق من كون المواطن مدرجا في قواعد بيانات الناخبين من عدمه، عبر موقع الوطنية للانتخابات.
دراسة إمكانية إجراء تعديل تشريعي
أشار البنداري إلى اشتراط وجود عنوان للمواطن في الداخل، وأن أي مواطن مسجل عنوانه في بطاقة الرقم "مقيم في الخارج" فالتشريع لا يتيح له المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث أوضحت وزيرة الهجرة أنه سيتم العمل على دراسة إمكانية إجراء تعديل تشريعي، ورفع الأمر للعرض، حتى يتسنى لهم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
وأضاف أنه يمكن التصويت ببطاقة الرقم القومي، حتى لو كانت غير سارية، وجواز السفر بشرط أن يكون الجواز مميكن وساريا متضمنا الرقم القومي، موضحا أنه يحق لرئيس اللجنة السلطة التقديرية لمشاركة المصري بالخارج، حال وجود صورة من بطاقة الرقم القومي، والإقامة موضحة بها صورة الشخص.
وأكد البنداري أنه سيتم قراءة بيانات المصريين بالخارج المشاركين في الانتخابات المقبلة، عبر أجهزة هواتف لوحية، يمكنها قراءة الرمز الكودي على بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، ومعرفة إن كان المواطن له حق التصويت أم لا.