قبل إعلان قوائمها الطويلة.."زايد للكتاب": نسبة الأعمال المرشحة للدورة الـ18 الأكبر منذ انطلاق الجائزة
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، أن نسبة الأعمال المرشحة لدورتها الثامنة عشرة منذ استقبال الأعمال في الأول من أكتوبر 2023 بلغ 4240 ترشيحًا من 74 دولة منها 19 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بنسبة هي الأكبر منذ انطلاقها.
الجائزة تستقبل المشاركات في 10 فروع
وتستقبل جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، المشاركات في هذه الدورة ضمن 10 فروع، عقب استحداث فرع "تحقيق المخطوطات" الذي يشمل الكتب المعنية بتحقيق النصوص التراثية العربية على نحو يتسم بالمنهجية العلمية في مختلف الحقول المعرفية والتراثية، إلى جانب صناعة المعاجم اللغوية والمتخصصة.
وينضم الفرع الجديد إلى فروع الجائزة التسعة الأصلية وهي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلِف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
ويتعين أن تكون الأعمال المرشحة في فرع "تحقيق المخطوطات" ذات إسهام واضح في مجال تحقيق النصوص التراثية وصناعة المعاجم، وتتميز بمضمون يُشكل إضافة حقيقية للثقافة العربية والمعرفة الإنسانية.
شروط الترشح للجائزة
ويُشترط كذلك أن تُحقق درجة عالية من الأصالة والدقة والجودة، وتُظهر معرفة بالمنهجية العلمية لتحقيق التراث وصناعة المعاجم، وأن تكون ذا صلة بالحقل المعرفي للنص. ويحق لمن يترشح التقدُم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، وأن تكون الأعمال المرشَحة مكتوبة باللغة العربية، ويجوز الترشح للجائزة بلغات أخرى.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب في بيان صحفي: "سعداء بما حققته الجائزة طوال سبعة عشر عامًا، حيث تمضي عامًا بعد الآخر في تأكيد مكانتها العالمية الرائدة نبراسًا للأدب والثقافة. وتستمر الجائزة بالتطور من أجل رفد الحركة الثقافية في الإمارات والمنطقة والعالم، وإبراز أفضل الأعمال الأدبية والثقافية، بما يضمن إحداث حراك وبناء جسور نستطيع من خلالها الحوار مع الآخر وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بيننا ومختلف الأمم حول العالم".
وأضاف: "نحرص دائمًا على تطوير الجائزة بما يضمن تفردها المستمر، وهو ما عملنا على ترجمته على أرض الواقع من خلال استحداث فرع (تحقيق المخطوطات)، الذي يُمثل إضافة نوعية هامة للجائزة ويشجع العاملين في مجال النصوص التراثية العربية على إبراز أعمالهم التي تعكس عبق تراثنا الغني".
يحق للمرشحين التقدُم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، ولا يحق أن يكون الكتاب المُقدم قد ترشح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها. كما ينبغي أن يحتوي العمل المقدم على ترقيم دولي ISBN، تدمك، ردمك، لضمان حقوق الملكية. ولا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية أخرى، ويجوز إعادة الترشُح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفائه لشرط المدَة الزمنية، والتقدُم بنسخ جديدة للعمل.
وتستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم أو دور النشر التي يمكنها ترشيح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية. ويجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة.