ترحيل لاسكتلندا وقتل أطفال غزة.. أبرز تصريحات عضو الكنيست نسيم فاتورى
تصريحات عنصرية تخرج بين الحين والآخر من أعضاء الكنيست وأعضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف ضد كل ما هو فلسطيني.
في الساعات القليلة الماضية، خرج عضو الكنيست من الليكود اليميني المتطرف نسيم فاتوري، اليوم، بتصريحات تطالب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول التي تريد استقبالهم.
وقال فاتوري، حال أبدى رئيس وزراء إسكتلندا استعداده لاستقبال أهل غزة "فلنأخذهم، ونفتح ميناء غزة ونجلب السفن وننقلهم"، مطالبا بنقلهم لعدة دول أوروبية.
لم تكن تلك التصريحات العنصرية الأولي من نوعها لهذا العضو المتطرف، ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز تصريحاته العنصرية ضد الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة وحتي تصريحاته ضد المسجد الأقصي.
محو غزة وعدم ترك طفل واحد
في 18 أكتوبر الماضي، دعا فاتوري إلى محو غزة وعدم ترك طفل واحد هناك.
يدعو لتوجيه ضربات لقطاع غزة
وفي 4 مايو الماضي، طالب فاتوري بتوجيه ضربات قوية لقطاع غزة .
وقال في تصريحات صحفية آنذاك للإعلام العبري، إنه ليس من المنطق أن تطلق صواريخ من غزة بين الحين والآخر، ومن الضروري توجيه ضربات تسبب ضررا جسيما لغزة.
وأكد أن ضرب غزة سيمنح إسرائيل في سيناريو الحرب الشاملة ميزة وقدرة على التركيز بشكل أفضل على الجبهات الأخرى لمواجهة إيران، علي حد تعبيره.
دعم الهيكل وحرية الوجود اليهودي في الأقصي
في 29 مايو ، كان فاتوري ضمن 3 من نواب حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، عملوا كمجموعة ضغط لأجل ما سموه "حرية الوجود اليهودي في جبل الهيكل"، أي في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال فاتوري آنذاك إنه يريد أن يقيم جسماً يتحدث من الكنيست باسم الهيكل، ويعرف كيف يشكر ألوف أولئك اليهود، الذين من خلال وظائفهم في الحكومة وفي البلدية، يقدمون عطاء سخياً لحماية السيادة اليهودية في باحات الأقصى، ويعملون على إقامة مقر يهودي دائم هناك لتثبيت الحضور اليهودي.
دعم المستوطنين وإرهابهم بحق الفلسطينيين
وفي 27 فبراير الماضي، أكد فاتوري دعمه لإرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ومدنها، مشددا علي أنه يجب علي إسرائيل أن تتصرف بقبضة من حديد.