البرهان يلتقى ولى العهد السعودى لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
عقد رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الجمعة، اجتماعًا ثنائيًا تم فيه بحث تعزيز العلاقات الثنائية وسبل دعم آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم والرياض، بما يخدم مصلحة الشعبين السعودي والسوداني.
وقد أطلع البرهان، الأمير محمد بن سلمان، على تطورات الأوضاع في السودان، على خلفية تمرد ميليشيا الدعم السريع الإرهابية على الدولة، والذي نتج عنه استهداف للمدنيين وقتل الأبرياء العزل وتخريب للمؤسسات والمنشآت الحيوية ومشروعات البنية التحتية. مؤكدًا أنه بالرغم من كل هذه الانتهاكات التي مارستها هذه الميليشيا الإرهابية، استجابت حكومة السودان للجلوس معها في منبر جدة من أجل إنهاء معاناة السودانيين، وتم التوصل في مايو الماضي لاتفاق تخرج بموجبه هذه القوات من منازل المواطنين لمواقع متوافق عليها، إلا أنها لم تمتثل لذلك وواصلت حربها على المواطنين الأبرياء في الخرطوم ودارفور.
وجدد رئيس مجلس السيادة التزام السودان بمنبر جدة باعتباره آلية لمعالجة الأزمة السودانية.
من جانبه أكد ولي العهد السعودي وقوف المملكة بجانب السودان ودعمها لوحدته وأمنه وسلامة أراضيه، مبينًا أن السودان يعد دولة مهمة بالنسبة للمملكة، ولا يمكن التفريط في استقراره وتماسكه، وقال سمو الأمير محمد بن سلمان إن جهود المملكة من أجل التوصل إلى السلام في السودان هي التزام ومسئولية تجاه هذا البلد الشقيق، مؤكدًا أن هذه الجهود ستستمر حتى تؤتي ثمارها، وقطع سموه بأن تقسيم السودان أو تفتيته هو خط أحمر بالنسبة للسعودية.
مؤكدًا أنهم يتطلعون إلى إحلال الاستقرار والسلام في السودان قريبًا، لما يمثله السودان من أهمية في المنطقة ولما هو موعود به من خير كثير وازدهار ونمو وتطور.