مجموعات العدالة المناخية بلندن تدين رفض حزب العمال دعم وقف إطلاق النار فى غزة
كتبت 20 مجموعة معنية بالعدالة المناخية في لندن إلى إد ميليباند، وزير دولة الظل للطاقة وصافي الانبعاثات، واصفة رفض حزبه دعم وقف إطلاق النار في غزة بأنه "تنازل أخلاقي كارثي".
ويواجه كير ستارمر، زعيم حزب العمال، تمردا متزايدا بسبب موقفه بشأن غزة، والذي تضمن القول إن لإسرائيل الحق في قطع إمدادات الطاقة والمياه عن الفلسطينيين. وتقول مصادر إن ستارمر يواجه سلسلة من الاستقالات المحتملة من فريقه البرلماني بسبب رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وفق الجارديان البريطانية.
لكن ميليباند، وهو نفسه زعيم سابق لحزب العمال، ظل صامتا حتى الآن. وجاء في الرسالة التي وقعها حزب العمال من أجل صفقة خضراء جديدة، والتمرد على الانقراض، والحرب على العوز، من بين آخرين: “إننا نجد هذا الصمت أكثر غير معقول بالنظر إلى الحجم غير المسبوق للكارثة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة”.
وقالت الرسالة : إن رفض قيادة حزب العمال دعم وقف إطلاق النار يشكل تنازلاً أخلاقياً كارثياً. إن فكرة "الوقفة الإنسانية" لمثل هذه الجريمة البشعة هي فكرة مهينة: فهي لن تضع حداً لهذا القتل الجماعي. ولهذا السبب، ندعم أعضاء البرلمان من حزب العمال الذين دعوا علنًا إلى وقف إطلاق النار.
من أجل الشعب الفلسطيني، ومن أجل الكوكب، ومن أجل مكانتك الأخلاقية وإرثك كزعيم سياسي، نناشدك أن تتحدث علنًا على الفور من أجل وقف إطلاق النار”.
وتشير الرسالة، التي تم إرسالها إلى ميليباند بعد ظهر الخميس، إلى أن ميليباند دعا إلى وقف إطلاق النار خلال الحملة الإسرائيلية على غزة عام 2014 عندما كان زعيما لحزب العمال. وأدت الحرب التي استمرت 50 يوما إلى مقتل أكثر من 2100 فلسطيني.
ويواجه حزب العمال تمرداً مستمراً في بريطانيا بسبب دعمه لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
