كيف تحمي نفسك من خطر الإصابة بـ"النوبة القلبية"؟
تعتبر الجلطات من أخطر الأمراض المفاجئة التي قد يصاب بها الإنسان، فهي من المخاطر الصحية الشائعة التي قد تهدد حياة الفرد، لذا فإن الاكتشاف المبكر يُساهم في إنقاذ حياة المريض وتقليل مخاطر المضاعفات.
كيف تحدث الجلطات؟
تحدث الجلطة القلبية (Heart Attack) نتيجة انسداد في أحد الشرايين التاجية بسبب تشكل جلطة دموية بداخله، الأمر الذي يؤدي إلى موت أو تلف جزء من عضلة القلب نتيجة لقطع تدفق الدم الغني بالأكسجين والمغذيات عنه. وهي حالة تعرف أيضاً باسم النوبة القلبية.
أسباب حدوثها
تحدث الجلطات القلبية، لعدة أسباب منها تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية، والتي تعد السبب الرئيسي المؤدي إلى الإصابة بالنوبة القلبية، وحدوث تقلص أو تشنج في أحد الشرايين التاجية غير المصابة بالتصلب، مما يؤدي إلى تضيق الشريان وتقليل أو قطع تدفق الدم عن جزء من عضلة القلب، أو انسداد الشريان التاجي نتيجة انتقال جلطة دموية عبر مجرى الدم ووصولها إلى الشريان التاجي، وحدوث تسلخ وتمزق في الشرايين التاجية، وتعاطي المخدرات، مثل الكوكايين، والتي تتسبب بتضيق الأوعية الدموية، ونقص مستوى الأكسجين في الدم.
الوقاية
اتباع نظام غذائي صحي يعد أحد أهم أسباب تفادي حدوث الجلطة القلبية، وكذلك التوقف عن التدخين وتعاطي الكحوليات، والسيطرة على مرض السكري، وإبقاء ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم ضمن حدودهما الطبيعية، تجنب التوتر والسيطرة عليه، وممارسة التمارين الرياضية، والحصول على قسط كافي من النوم، والحفاظ على وزن الجسم ضمن معدلاته الطبيعية.
أعراضها
لا توجد أي أعراض تسبق أو ترافق النوبة القلبية دائماً، كما يمكن أن تختلف الأعراض من مريض لآخر، ومن الممكن أن تبدأ أعراض النوبة القلبية ببطء وتكون خفيفة، لكن من الممكن أيضاً أن تحدث بشكل مفاجئ وتكون خطيرة وشديدة.
وتشمل أعراضها
ضيق التنفس المفاجئ.
الشعور بالألم، أو الضغط، أو عدم الراحة في وسط أو جانب الصدر الأيسر.
ألم الذراع، أو الكتف، أو الظهر، أو المعدة، أو الفك، أو الرقبة.
الشعور بالتعب غير المبرر.
العرق البارد.
الغثيان أو التقيؤ.
الإغماء