أمريكا وكوريا الجنوبية تؤكدان أهمية التعاون لمواجهة عدم الاستقرار بالشرق الأوسط
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية أهمية التعاون لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، كشفت فيه تفاصيل لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومى لكوريا الجنوبية تشو تاى يونج.
وناقش الجانبان أعمال كوريا الشمالية الاستفزازية في شبه الجزيرة الكورية، وأدانا بشدة تقديم بيونج يانج المعدات العسكرية والذخائر إلى روسيا لاستخدامها فى حربها ضد أوكرانيا.
وشدد بلينكن على أهمية دعم أوكرانيا، وشكر "تشو" على التزام كوريا الجنوبية بتقديم المساعدة لأوكرانيا، مجددًا التزام بلاده الصارم بالدفاع عن كوريا الجنوبية.
الدفاع المشترك
وفي وقت سابق، تعهدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمواصلة تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة لردع الصراع في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية خلال حوار الدفاع المتكامل الأمريكي-الكوري الجنوبي بين وزراتي الدفاع في عاصمة كوريا الجنوبية، سول، حيث ترأست القائمة بأعمال نائب مساعد وزير الدفاع لشرق آسيا كارا أليسون مارشال الوفد الأمريكي، فيما ترأس نائب وزير سياسة الدفاع الوطني تيكون هيو وفد كوريا الجنوبية، كما شارك في الحوار كبار مسئولي الدفاع والشئون الخارجية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
استفزازات بيونج يانج التى تقوض السلام
والتزمت واشنطن وسول بالرد على استفزازات بيونج يانج التي تقوض السلام والاستقرار الإقليميين، من خلال ردود ثنائية وثيقة ومنسقة تظهر قوة التحالف الثنائي.
وعلاوة على ذلك، جدد الجانب الأمريكي التزامه الصارم بالدفاع عن كوريا الجنوبية، باستخدام النطاق الكامل للقدرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك القدرات النووية والتقليدية والدفاعية الصاروخية، بالإضافة إلى القدرات غير النووية المتقدمة.
وأكد مجددًا أن أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى نهاية نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
واعترف القادة بأن الاجتماع سيعزز تضامن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تتقاسم القيم الأساسية لتعزيز السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وشدد القادة على أهمية تعزيز مرونة سلسلة التوريد وتعزيز الاتصال بين القواعد الصناعية الدفاعية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز قابلية التشغيل البيني وقابلية التبادل ضمن البنية الدفاعية للحلف.