غدًا.. مؤتمر صحفى لحملة المرشح الرئاسى فريد زهران لعرض البرنامج الانتخابى
تعقد حملة المرشح الرئاسي فريد زهران مؤتمرًا صحفيًا، غدًا الخميس، 9 نوفمبر، بفندق سفير بالدقي، وذلك لعرض البرنامج الانتخابي الذي تم الانتهاء من إعداده على يد مجموعة من الخبراء.
يليه الجمعة والسبت 9 و10 نوفمبر مؤتمران جماهيريان بمحافظة أسيوط.
كما قررت الحملة إطلاق مؤتمر جماهيري بمحافظة الجيزة يوم 17 نوفمبر.
ثم مؤتمر جماهيري بمركز إدفو بمحافظة أسوان يوم 22 نوفمبر وسوهاج 23 نوفمبر.
المرشح الرئاسي فريد زهران كان قد عقد ثلاثة مؤتمرات جماهيرية حتى الآن، بدأت بسرس الليان بمحافظة المنوفية، تلاه مؤتمر جماهيري بمحافظة الإسكندرية، ثم مؤتمر ثالث بمحافظة الفيوم.
وقد سبق أن أعلنت حملة زهران أنه تم اختيار "الشمس" رمزًا للمرشح، ورقمه في كشوف المرشحين (2).
عن الرؤية العامة للبرنامج الانتخابى لزهران
وكانت قد كشفت حملة المرشح الرئاسي فريد زهران عن الرؤية العامة لبرنامجه الانتخابي، والتي تتمثل ثلاثة محاور رئيسية؛ سياسي واقتصادي واجتماعي.
المحور السياسي
وعن المبادئ العامة لبرنامجة الانتخابي فى المحور السياسي، قال فريد زهران، إنه يسعى لأن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تقوم على مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وسيادة القانون، ويكون الشعب فيها هو مصدر السلطات وصاحب السيادة والكلمة العليا.
كما يسعى لأن تكون مصر دولة تؤمن بالمساواة الكاملة بين المواطنين، وتجرم التمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو الطائفة أو العرق أو الإعاقة أو المستوى الاقتصادي.
وأضاف: دولة يتمكن فيها المواطنون من إنشاء وتأسيس جمعياتهم ومنظماتهم ونقاباتهم السلمية، دولة تشجع حق التنظيم من خلال الأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية والتعاونيات والحركات الطلابية، ليتمكن المواطنون من الدفاع عن مصالحهم والمشاركة والتأثير في السياسات العامة للبلاد، وينالوا حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية على قدم المساواة مع حقوقهم السياسية.
وأشار المرسح الرئاسي إلى أنه يسعى إلى دولة تصنع قرارتها وتصمم سياساتها وبرامجها بناءً على الأدلة العلمية ودراسات الجدوى الاقتصادية وآليات الحوكمة وسيادة القانون، دولة تصنع فيها السياسات بطريقة ديمقراطية تشاركية تضمن تمثيل فئات المجتمع وبما يضمن الشفافية والنزاهة واللا مركزية، ومستفيدة من خبرة كوادرها.
المحور الاقتصادى
وعن المحور الاقتصادى قال "زهران"، إن برنامجه الانتخابي يسعى إلى دولة يقوم اقتصادها على أساس إتاحة المجال للقطاع الخاص، وعدم مزاحمة الدولة له بالمنافسة، وتلتزم الدولة بالتخارج من القطاعات الاقتصادية غير الضرورية وغير الاستراتيجية، وتهتم بإتاحة فرص العمل اللائق.
وأضاف: دولة يقوم هيكلها الاقتصادي على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات ذات القيمة المضافة، وتضع الصناعة من أجل إحلال الواردات والتصدير والتوطين، كأولوية في السياسات الاقتصادية، جنبًا إلى جنب مع تنمية القطاع الزراعي بالتوسع الأفقي والرأسي ورفع الإنتاجية، وربط المحاصيل بزيادة التصنيع، مع رفع المقابل المادي للفلاحين أمام تكلفة الإنتاج.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أنه يسعى لزيادة إيرادات الدولة الضريبية ليست على طريق الجباية بالرسوم أو الضرائب غير المباشرة، وإنما تستهدف توسيع القاعدة الضريبية بشكل هادئ وجاذب، وتستهدف في المقابل زيادة الضرائب على الثروات والدخول والأرباح للأعلى دخلًا. دولة تسعى لوحدة موازنتها وضبط إنفاقها العام وضمان الرقابة البرلمانية والمحاسبية عليه، وتدير قروضها المحلية والأجنبية، عبر توجيهها في القطاعات والمشروعات المدروسة والمنتجة.
وتابع: دولة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة بتنمية الإنسان ومعيشته، دولة مستقرة وآمنة من خلال استقلال كامل لمؤسسات العدالة واحترافية المؤسسات الأمنية، دولة تؤمن بالحرية الاقتصادية في إطار من الضوابط الاجتماعية والرقابة الشعبية، بما يضمن زيادة عوائد التنمية مشروطًا بعدالة توزيعها.
المحور المجتمعي
وعن المحور المجتمعي، قال فريد زهران: إنه يسعى إلى دولة تؤمن بالعدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل والذي تقوم فلسفته علي توسيع شبكات الضمان الاجتماعي وتحويل المنح والهبات تدريجيا الي برامج تمكين اقتصادي للشباب ونؤمن بحق المصريين في الحصول على تعليم ذي جودة عالية، وبرفعة البحث العلمي، دولة تتيح الحصول على الرعاية الصحية المجانية اللائقة لكافة المواطنين بدون تمييز، وضرورة وضع سياسات صحية شاملة ومستدامة وتسمو إلى تحسين المؤشرات الصحية للمصريين
وأوضح المرشح الرئاسي أنه يؤمن بحقوق الأقليات وحق المرأة والأشخاص من ذوي الإعاقة في التمكين من المشاركة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تعزيز قدراتهم في الوصول للوظائف العامة والدعم الاجتماعي والتمكين السياسي والتعليمي والثقافي بصورة متكافئة ومتساوية كغيرهم، كما نؤمن بدور الدولة في مكافحة الفقر المدقع ودعم الشرائح الاجتماعية الأكثر هشاشة.