هيئة البث الإسرائيلية عائلات الأسرى في غزة لجأت لاستصدار جوازات سفر أجنبية لأبنائها
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن عائلات الأسرى لدى حماس في قطاع غزة لجأت لاستصدار جوازات سفر أجنبية لأبنائها من دول أخرى يمكن أن تعمل على محاولة إطلاق سراحهم.
وأوضحت أن عددًا من الأسرى في قطاع غزة، والبالغ عددهم نحو 240 شخصًا، يحملون جوازات سفر أجنبية من 30 دولة.
وأضافت الهيئة، أن بعض العائلات أنجزت هذه الخطوة، وهناك عائلات أخرى تسير في ذات الاتجاه.
ويعتقد أهالي الأسرى أن ازدواج الجنسية يمكن أن يؤدي إلى تليين موقف حركة حماس تجاه بعض الأسرى وإلى إطلاق سراح مزدوجي الجنسية منهم.
يذكر أنه يسهل على عدد كبير من الإسرائيليين الحصول على جواز سفر أجنبي، لأنهم بالأصل مهاجرون من دول أخرى، وفق شبكة الحدث.
وقف مؤقت للقتال مقابل إطلاق سراح الرهائن
وفي وقت سابق، قال ممثلو الأسر التي تحتجز حركة حماس أفرادا منها كرهائن في غزة، إنهم يؤيدون دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وقف مؤقت للقتال في غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.
وأوضح ممثلو أسر الرهائن، "نؤيد أي مبادرة من أجل بدء وقف /مؤقت للقتال مقابل إطلاق سراح الرهائن، كما نطالب الحكومة بالثبات على مبدأ أن يكون أي وقف، سواء كانت لفترة قصيرة أو طويلة، مشروط بالإفراج الفوري عن الرهائن.
وكان بايدن، قد بحث في وقت سابق، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إمكانية إعلان "توقفات تكتيكية" للقتال في قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء عن البيت الأبيض.
يأتي ذلك في ظل استمرار الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد قيام حركة حماس في السابع من الشهر الماضي، بعملية "طوفان الأقصى"، التي تضمنت شن هجمات صاروخية واقتحام بلدات جنوبي "فلسطين المحتلة"، بالاضافة إلى احتجاز رهائن تم اقتيادهم إلى القطاع.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
ومنذ 33 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، استشهد فيها أكثر من 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، كما استشهد 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
فيما تحتجز المقاومة الفلسطينية نحو 250 أسيرا في غزة، وتربط إطلاق سراحهم بتبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين.